“أماسي الرحيل” إصدار قصصي للقاص “عز الدين الزريويل” / المغرب

عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة”، صدرت للقاص المغربي عز الدين الزريويل، مجموعة قصصية بعنوان: “أماسي الرحيل”، تقع المجموعة في 83 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 20 قصة قصيرة، هي على التوالي: “تمرد”، “الغريب”، “ذكرى زنزانة”، “العمارة 118″، “كرامة”، “ذكرى عيد”، “لحظة شرود”، “الحلقة”، “قبلة قراءة المزيد

وجار الذئاب / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

بعد كل ما فعله من أجلها رأت فيه مجرد صعلوك لا يصلح ليكون رفيقها في الطريق… سارعت لاستئذان قائد القافلة المتجهة إلى تمبوكتو بأن ترافقه في طريقه، رفض في البداية لكن غنجها دفعه إلى إعادة التفكير ملياً في الأمر قبل أن يسألها إن كانت تتقن قراءة المزيد

الاستعصاء / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

تسأله كل صباح، لماذا لا تحسن كتابة النص؟ يداعب قلمه بين أصابعه، ويبحث في الورقة البيضاء عن النص المفقود، ثم يرفع بصره ويهمس لها إنه الاستعصاء. كانت تدرك جيداً أن حياتها التي تعيشها بين دفات الكتب تبدأ بالاستعصاء وتنتهي بقراءة مستعصية للنص الذي تسكنه هو قراءة المزيد

عاشق أديفا / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

كان يقف وسط فناء المنزل الكبير، يتحدث مع طائره الملون القابع في قفص حديدي اعتلاه الصدأ. يصر على استنطاق العصفور الخائف لماذا استعصت الكتابة علي؟ يسهم بعيداً قبل أن يكتشف أن العصفور غير قادر على إجابته، يعود إلى ركنه في الفناء تحت الشجرة الكبيرة التي قراءة المزيد

آماسي الرحيل / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

تحولت ليالي الدوار الهادئة، التي لاتكاد تسمع فيها همساً، لولا نباح كلب من بعيد، استفزته أشباح تعودت أن تخرج ليلاً للتجول في الشعاب المظلمة المحيطة بالدوار الرابض فوق هضبة مقفرة إلى ليالي صخب ووداع ودموع. ففي سنة 1994 فرض الجفاف الأسود، الذي ضرب المغرب على قراءة المزيد

حفلة / بقلم: ذ. عزالدين الزرويل / المغرب

لم تكن تلك الحفلة البسيطة التي ننظمها بعد نهاية كل موسم دراسي مجرد حدث بسيط، بل كانت تمثل لي وقتاً مسروقاً من فردوس ضائع، لاسيما وأنها تفتح باب عطلة طويلة، استريح فيها من نمطية الفصل الدراسي، وأرمي ورائي بمحفظتي وماحملت من كتب ودفاتر، لأستقبل فصل قراءة المزيد

قبة الولي الصالح / بقلم: ذ.عز الدين الزرويل / المغرب

كانت الساعة تشير إلى الخامسة مساءً، في يوم يذكرني بأصياف التسعينيات، التي كانت فيها الشمس الحارقة تفرض سلطتها على الإنسان فيهرع قبل الظهيرة إلى ظل آمن يقيه شدة حرها، أطلت سيارة سوداء على الدوار الرابض على ربوة انتزعت منها عوامل التعرية نُظْرَتَهُا وجاذبيتها القديمةتوقفت السيارة قراءة المزيد

حكاية مهرج / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

يمشي على استحياء، لا يلتفت وراءه، كلما أنهى جولته بأسواق الإقليم، يحمل حقيبته الخضراء البالية، ملقياً بها على كتف وعلى  الأخرى علّق جلبابه التقليدي الذي له فيه مآرب متعددة، يرتديه عندما يلسعه برد الشياظمة المخاتل، وفي آحايين أخرى يعتمد عليها كإكسسوار   لعرض تمثيلياته أمام جموع قراءة المزيد