هذا مآلي / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا


تفرُّ الرُّوحُ من بَدني
إن كنتِ كنتُ،
وإن فارقتِ لم أكنِ
نهرا ودادٍ،
بعكسِ الوقتِ دورتُنا
موهُ انهمارك لمّا يرتض عَدني
جافيتِ جنّتنا،
واليومَ أفقدُنا
لا ما صبأتِ،
ولكنْ كافرٌ زمني
شكراً لحبّكِ،
شُكراناً يليقُ به
لم أجنِ منه سوى
مازادَ في مِحّني….

ذ. حسام المقداد / سوريا