ما زلتُ أشغل حيًزا في الفراغ! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

غيّرتُ رأيي حين داهمني على حين غفوة قطيع من الآراء المفترسة نمور من ورق شفاف بأنياب مدبّبة كالمسامير الصدئة تقضم الكلمات بشبق حيواني وتُسمعني صرير البذاءة يتطاير من بين شفاه تشبه الأواني المستطرقة إلى حد ما! افترشتُ عباءة الخوف الفضفاضة خوفا على نفسي من ظلالي قراءة المزيد

أنا صديق الوفا / بقلم: ذ. زيد الطهراوي / الأردن

عاش الحنين وعاشت كل همساتي يا أيها الكون أفسح للشذى العاتي هل أنت تدري بأني سوف أمنحها تلك الحياة غيوماً واشتعالات أنا صديق الوفا والفجر في رئتي فلتنهزم كل أفواج العداوات أنا البراكين لو ثارت لما لفظت إلا سكوناً وورداً وابتسامات حلم وساقية تجري بلا قراءة المزيد

قراءة في المجموعة القصصية “جني الأكفان” للكاتب العراقي “واثق الجلبي” / بقلم: ذ. باسمة العوام / سوريا

كما تُختَصر “الحياة” بكلمة، يَختصِر “واثق الجلبي” عالماً من الثقافة الاجتماعية والتاريخية، الدينية والفكرية، السياسية والفلسفية العميقة، في كلمتين: “جني الأكفان”. أسئلة وجودية محورها عبثية هذه الحياة، وأجوبة يحملها غوّاص من أعمق أعماق بحور المعاني والترميز والدلالات، وما على المتلقي والناظر لذاك المشهد إلا أن قراءة المزيد

أواه يا درنة / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا

وآه يا درة البحر يا مثوى الصحابة يا درنة الجميلة أبوابك عروش ياسمين كستناؤك ليمونك الزهري خانته مجانيق السدود المارقة أي لعنة في صهيل السيل بأحذيتك الذائبة وجدرانك العتيقة تقضمها تروس السنين حافي القدمين على عصا عرجاء يتكئ الوطن أقنعة مبهرجة بألوان لا تُمَّسِد ليلنا قراءة المزيد

توقيت الزَّلازل! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

هالاتٌ داكنة تشكلت على جسم هذا الصباح كموجات ساخنة كفُقاعات دخان يُرسلها هندي أحمر من تحت إيزاره الرَّث رسائلا وألغازاً.. فما لُغز هذا الأمر؟ بين الشرق والغرب.. بين زلزال وزلزال تُنتزع الحنايا، هزة في أعماق القلب تُلهب المشاعر على أرض الأناضول ووطن الياسمين المنثور. وأخرى قراءة المزيد

عــــنــدمــا يــتــغــيب الــعــقــل / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

إذْمَــا تــغيَّبَ فــي الأنــامِ الــعقلُ وإذا الــنــعاجُ يــقودهنَّ الــوَعْلُ أســفي عــلى مَــنْ يَتْبَعونَ بهائماً بِــعَــفِيطِها يَــتَــضَجَّرُ الإســطبلُ وعَــجِبْتُ مِــمَّنْ يــدَّعونَ عروبةً وحــقــيقةٌ هُـــمْ لــلأعاجمِ نَــعْلُ لا يــمــلكونَ مــن الــعروبةِ ذرةً لا شــيــمةٌ قــد أَثــبَتَتْ أو أَصْــلُ ولو ادعوا زوراً وأبدوا حِرْصَهُمِ الــقولُ يَــدْحَضُ كِــذْبَهُمْ والفِعْلُ قراءة المزيد

شاهد عيان فقد لسانه في مسرح الهزيمة / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

خرج من كثافة الهموم المزدهرةفي كل بيتمعصوب العينينفقد لسانه في مسرح الهزيمةاستعان مؤقّتا بهويتي المزوّرةوأشار بسبّابته المدببّة كالرمحالاصمإلى قناعٍ قديمٍ من جلدِ السلاحفكان (قبل كتابة هذه القصيدة)معلّقاّ على جدار خوفيثم اقسم بجميع الصحف والمصاحفبما فيها صحف إبراهيم وموسىوقال: هو…أنه هو وليس مبدّلا بغيره!قالها بثلاث لغات قراءة المزيد

هو ليس محض كلام / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

لِمرات أعود إلي فأحن لعقيقتي أتوق لألتقط ثمر الغاز لأقرأ الألواح عند سفح الجبل أحن لرائحة البنفسج وأحباق دربِنا القديم أظن.. وكل ما أظنه يتغنى بلحون الأمس هي شظايا عُمر، مني تسقط صدِئَ السيفُ في غمد تمزق صوت الإنشاد تيتمت المايات وفاض نبع الوهن في قراءة المزيد