متيمة أنا بك يا حبيبي../ بقلم: ذ. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

مُتَيَّمَةٌ أَنَا بِكَ يَا حَبِيبِي أُؤَمِّلُ فِي هَنَا الْوَصْلِ الْقَرِيبِ مُتَيَّمَةٌ وَقَلْبِي فِي اشْتِغَالٍ عَنِ الدُّنْيَا بِوَصْلِكَ يَا نَصِيبِي مُتَيَّمَةٌ وَحُبُّكَ فِي فُؤَادِي كَجَمْرٍ مُوقِدٍ يُذْكِي لَهِيبِي وَهَلْ فِي الشَّوْقِ يَا حُبِّي مَلَامٌ أَلَا تَحْكِينَ لِي ذَا يَا طَبِيبِي؟!!! مُتَيَّمَةٌ حُرُوفُكَ تَيَّمَتْنِي أَنَامُ مُفَكِّراً يَغْلِي قراءة المزيد

أشبهك.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أشبهك؛ ك -شجن لاتقرّ به الدّمعة الشّاردة أشبهك؛ ك حيرة غامضة تولد من محافل الشكّ. أشبهك؛ ك -خطوتين نحوك وأتراجع عبر سنين ضوئيّة نحو نقطة المحال.. على صهوة المحتمل،،،، أنكر هشاشة صمودي حين يتوّغل في الوجع أمل هلاميّ! يسطع كشمس خريفيّة خجولة، مرتبكة من وراء قراءة المزيد

ما باله لا يُرى !؟ / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

رغم العماء* يبقى القلب خير من يراك في ظلمة المساء؛ تراه ما باله يدمع حين لا يراك..!؟ أم باتت الدموع قنادل من تُظهر ممشاك وتسافر بك حيث ألقاك!؟ أيّ دمع هذا؛ من تعطر بملمس محياك!؟ أيّ ثرى به رفات هواك!؟ من لي إذا فقدت لُقياك قراءة المزيد

محض مجاز… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

لو كنت موهوبة في فنّ الكاريكاتير لرسمت ألفا وخمسين حاجزا…. وعلى كلّ حاجز كتِب “خطر! موت!” ورسمتُ سيّدة تأبى أن تحصي عدد التّجاعيد في وجهها تحمل عصابة على جبينها كتب عليها “بطلة السّقوط “… وخططت طريقا أطول من صبر أيّوب بمنعرجات لئيمات… لو كنت أجيد قراءة المزيد

من عمق الذاكرة / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

يأتي بالحرف من عمق الذاكرة يرسمه وريقات يرتشف المعنى بالذات تتراقص في الحين العبارات تلك الجملة الضامرة مالها شاردة بين تمنع وانفلات وأخرى تتصدى على مساحة الكف تبحث عن مقابلها وشبيهها في الوصف بودلير ورامبو فولتير وفاليري كوكتو ومالارمو أسماء تمتزج مع قهوة الصباح وهاهي قراءة المزيد

كلمة السِّر! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

رُبما!! تلك كانت كلمة السر التي أطفأت وهج الانتظار وأشعلت فتيل النسيان فأصبح جمرة أُحضِّر عليها قهوتي المرة صباحا ومساء رُبما… أصبح القمر مجاورا لشمس النهار! ربما، عز اللقاء وطال! وعيون الليل لامست أفق الحبر الأزرق وٱبيضَّ سُهاد القمر! والنجوم كذَّبت وميض الكلمات! حتى يُسدَل قراءة المزيد

متىٰ تُقتحمُ الأسوار؟ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

حتّىٰ متىٰ تعيدينَ نفسَ السؤالِ!؟ وما عندي من جوابٍ سوىٰ خطوط كفي وما ارتسمَ في عينيكِ فليسَ كُلّ كتابٍ يصلحُ للنشرِ ولا كُلّ كلامٍ ترجمانهُ اللسانُ. هلاّ تنظرينَ في مرآةِ وجهي تقلّبينَ الصفحاتِ وتتبعينَ آثارَ الخُطى أو تدلفينَ لأُولى الفكرتينِ!! ففي محنةِ السؤالِ تحترقُ الأجوبةُ، قراءة المزيد