يده سقطت سهوا / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

لا يمكن أن أحصي كل أخطائي النهر الذي ينام تحت سريري آخر الأخطاء حين يجن الليل يخرج من تحت السرير كي يملأ كل الغرف ويحاصرني من كل الجهات ******* هل هذا يكفي كي تكون أهدأ أيها المركب الذي نسي أن يشرب البحر كي ينقذني ******* قراءة المزيد

لغتي.. أناي / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

لغتي أناي عربيّة التّكوين من رحم الضّياء تقتات من وجعي ومن حلم تدلّى من سقف أوهامي الطّوال لغتي أناي سفر الحروف الظّامئه تشتاق نبعا يرتوي منه الكلام تحتاج صدرا دافئا يأوي نزيف الجرح في جسد حطام! لغتي أناي صمت يرتّل لحنه ويزفّ بشرى البّوح من قراءة المزيد

ازدهرت صحراءُ حياتي بشُجيرات الاشواق / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

يحلو لي ان أتشبّث بتلابيب الأوهام وأغيّر أطواري حين يداهمني شيطان الشعر الأخرس في حالة سكر مدقع وهياج شيطاني ويمزق في رمشة عينِ “حمراء” أوراقي ويقطع بلسانِ من نارِ سلسلةٓ أحلامي وجدائل أفكاري … أقول لعينيها وهي تقارن شفتيْ بجفاف الصحراء: اني أجهلُ فنّ التقبيل قراءة المزيد

بحث عن هوية / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

امتطى حلمه ذات صباح يبحث عن صورة أو هوية فتش كل الزوايا علها تكون في ركن ما مرمية أو منسية صادفته حزمة أسماء واسمه لم يكن في أي برية يعرف الآن كيف تصنع في الصبح الأسماء كي تنسى في المساء تذكر أنه من طين وأن قراءة المزيد

متاهة / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب

وكان قيدها على مزامير الطريق!!! بيتها زوارق وإليها تعود المواسم. إليها يمشي؛ لحن الشتاء تحت ظل الشمس هواء السنين وجرعة ريح الصدى مهجة العابرين وراء غيمة الحلم…. نسأل النوافذ المفتوحة عن سحابة الصراع والمجهول فينا تحت قطران الضباب وشمة باقية على ندوب الإنحلال ويكتب الصمت قراءة المزيد

سرد تعبيري: أنا حقيقتك والأصل دائما يطغى / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

المرآةُ نبعُ الحقائق، أقفُ أمامها منبهرةً، أجدُني عالقةً بين واقعي وبين ما ينعكس من باطني على اللوحة السِّحريّة، حينَ أجسُّ نبضَ الوجهِ تتقاطرُ الوجوهُ باندفاعٍ ثمّ تذوي إلا أنت يا  ملامحي الفرعونية تأخذين مساحات المرآةِ، ربما الأصلُ يطغى ورغم أنك تأمرين ذاتي بالتغيير إلا أن قراءة المزيد

أصنع أشعارا لا تفكر في سرقة رواتب.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أستطيع صنع سلالم لأعانق غيوم السماء لايهمني نوع الخشب الذي سأستعمله، لكني سأستعطف الليل كي يساعدني بأضوائه.. أستطيع أن أبتكر طريقة جديدة للتقبيل تمكنني من القضاء على كل نزلات البرد..أستطيع أن أصنع أنهارا بالقرب من نافذة بيتي حتى لاتتألم مشاعري المحاطة بالجفاف.. أتعلم كيف أصنع قراءة المزيد

ستّ الحسن / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

هاقد حلفتُ ولم أحلفْ على كذبِ لأنتِ أجملُ ماسطّرتُ في كتبي وأنتِ أكملُ منْ قابلتُ سيدتي وهابةُ الخيرِ لا جلابة الغضبِ بحرٌ من الودّ لا تشبيهَ ينجزُهُ كلّ الآنام لدى التبحارِ في عجبِ شبيهةُ النجم، نورُ الشّمسِ تابعُها درٌّ ترصّع بالألماسِ والذّهبِ صديقةُ العقل يرجو قراءة المزيد