لسـيـد الـقـلـب والـقـيـثـارة! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

هــل مــات الـمـغـنـي أتــرك نــايَــهُ المـعَـــتَّــقَ جَــنْـب ربـْــوةٍ مُـــهـْـمــلــةٍ ومـــضــى.. يـُـداعــِبُ أبــديـَّـةَ الــزعـتـرِ ونُـــدُوبً الــشِّـيــحْ؟ هـــل عــافَ الــتــاجُ فَــرْوَ الــهـــضــابِ وكِــبـْـريــاءَ الــجــبــالِ وانــتَـحــرَ الــــفــرحُ يَـتـيـمًا وئــيـدا كـفَــوْرةِ بــرْقٍ يــائِـسْ!؟ أهـجَــرَ سـيـدُ الـقـصــيـدةِ والـقــيـثــارةِ هــذا الــقـلــبَ وتـِـلــكَ الأيــام ْ وتــركَ الــدِّيـارَ تــشْـكُـو والــزقــاقـاتِ تـشـحــبُ والأقـــواسَ.. تــدمــعْ قراءة المزيد

هٰكذا تبدُو الأُحجية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في أوطاننا المُخدَّرةِ بالضجيج دوائرُ مغلقةٌ ودوائرُ مفتوحةٌ علىٰ الانغلاق المسافةُ بينها جذوةٌ حينَ اشتعلتْ تحوَّلتا إلىٰ رماد العابرونَ خلافاً للعادةِ يبرِّرونَ نكرانَهم يوحونَ لمَنْ يضمرونَ حنقاً أنَّ الصورَ المشوَّهةَ هي ما يفكرونَ بهِ حقّاً لذلكَ ما انفكَّتِ الشوارعُ تزيِّف قناعاتها عندَ احتدامِ المسافات في قراءة المزيد

تراتيل الفقد / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

نحيبُ ليلٍ ساكن، تنهّدَ له القمرُ سهرًا، وآهاتُ لهيبِ الفقدِ تُخرسُ الريح. في تأبينِ الغياب، يندبُ القمرُ خيوطَ ضوئه، وتبكي الشمسُ تحتَ سوادِ الغيوم. ارتجاجٌ يصمُّ أذنَ الليل، ويفقأُ عيونَ النهار، وصمتُ الخذلانِ يملأُ المكان. ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب Hymnes de la Perte قراءة المزيد

الخاطفة / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

فِـــي كُـــلِّ يَـــوْمٍ نَـاطِـفٌ مَــعَ نَـاطِـفَةْ بَــاتَــا أَسِــيــرَيِّ الْــهَــوَى وَالْـعَـاطِـفَـةْ إِذْ يَــغْــرُبَـانِ عَــــنِ الْــعُـيُـونِ لِــبُـرْهَـةٍ فِــيــهَـا يَــبُــلَّانِ الْــقُـلُـوبَ الـنَّـاشِـفَـةْ لِــيَــسُـوقَ الْإِعْــــلَامُ عَــنْـهُـمْ قِــصَّــةً أَحْـــدَاثُــهَــا مَـــكْــذُوبَــةٌ ومُــخَــالِــفَـةْ كَــصَـبِـيَّـةٍ مَـخْـطُـوفَـةٍ مِــــنْ خِــدْرِهَــا قَـــــدْ سَــبَّــبَـتْ أَلَـــمًــا لِأُمٍّ خَــائِــفَـةْ مِـسْـكِـيـنَةٍ وَالْــحُــزْنُ يَــعْـصِـرُ قَـلْـبَـهَـا قَـــدْ عَــبَّـرَتْ عَــنْـهُ الـشِّـفَاهُ الـرَّاجِـفَةْ وَهِـــيَ قراءة المزيد

لا أريد ان اشبه الحزن بحصان جامح / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

لا أريد ان أشبِّه الحزن بحصان جامح التشبيه لا يفيد في قراءة وجه الوردة. بأناملها الصغيرة كانت نحلة تمسح على وجهي. وجه الوردة وجه الشاعر يحتاجان إلى أنامل صغيرة ورقيقة. رماد خفيف رماد أبيض يغطي النوافذ وأعمدةَ الكهرباء ووجهَ الوردة. غير بعيد بجعات تستحم في قراءة المزيد

أتسألني عما يؤرِّقني…؟! / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

يطرق الحسون باب نافذتي ليسعدني، بتحيَّة عاشقٍ هائمٍ بنشوة الطَّيرانِ يزداد طرقُه ليعرف سرَّ نافذتي… سمعته يشهق من حزنٍ ويسألني عن لون اكتئابي… وعن حداد الغيومْ وتيمُّم السماء بالرمادِ… دعني يا رفيقي أتماهى بعزلتي وشرودي، هل تسأل عما يؤرقني…؟! -كابوسٌ يزعزع كينونتي وتفور في مخيِّلتي قراءة المزيد

حلم شبه أخضر / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

حالمٌ بما يكفي كنت أستنشق ما يشبه الوحي وأستمتع ببردى الصمت في لحظة جفول وأشياء تشبه الحنين حالمٌ كنت أحلم / بحس فراشة تسامح اللهب الخفيف ولا تغفر للعالم انتِشاءَه بالنار وانتشاءَه بِنَهش الصهيل و أسرح بِلُطف طفولي فلا أستفيق إلا وبحوزتي حزمة ريش وكمشة قراءة المزيد

هٰأنذا / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أناهضُ وحشةَ القفرِ ماحقاً دياميسَ الحياةِ من أجلِ نافذةٍ مغسولةٍ بالضياء وزجاجٍ يمرّ منهُ العطرُ الهُوَام لتلوحَ بارقةُ أملٍ عبرَ شعاعِ نجمةٍ من بينِ مصبِّ الأنغام تعزفُ ألحانَ الرجوع وحيثُ ترسو الأشرعةُ حبالُنا مقطَّعةٌ مراكبُنا ورقيةٌ بحارُنا من شتات بيدَ أنَّهُ سيزأرُ الضياءُ في الفراغ قراءة المزيد