خيط الفجر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المنظومة بخيط الفجر أحلام، أعدُّ بها مرات الأمل، بعد كلِّ نهار، أنثرها على جبين الدجى أمنياتٍ بطيفِ القلب، قوسُ محبة يصيبُ عشقاً، تتجلى مع الوجدِ دمعة، لشوقِ يومٍ فيهِ الجنةِ أُم. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

خطوات الرّياح / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ريح خفيفة تشعل نار خطوتها، تحمل الوزر لهفةً، على المضيّ قدما في الحلم، ترتدي الغابة المتراميّة على وهاد الجبال التّي تنسج الحلم في تقاسيم اليوم وترفل بأجنحة التحدّي، فستانها الأبيض، لم تتعثّر في تلافيفه، بهدوء تطرّز سيرها، تمرّ في صمت دافق بين دروب وعرة ،تحمل قراءة المزيد

بشارة ود / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

رهين الشجن قلبٌ، سجين الشوق ذكرى، تآلفا عشقاً، زينا السطرين بالكلمات، بعد كل حلم يفرشان يباب الهجر أملاً، يباغتان بالحنان لحظة، تتألق دفئا، تسامر كل اللحظات، تعود غرام نهار، للحب المسكون بالضحى، بشارة ود من ليالينا والأحلام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف قراءة المزيد

في حضرة الأمل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

نكاية بالغياب يحمل انتظاري ورودا، عطرها بهيجٌ لأيامي، قريبٌ مني وجهك بالأحلام، تشتاقك أنفاسي، تراكِ عيوني ظلاً، يحمي حنيني، من بردِ غيابك في الأيام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

إثنتا عشرةً سنةً عِجافًا (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أصواتٌ تخترق كياني، يسكن ذاتيَ الركامُ، هل رأيتم شعبًا يقوّس متْنَهُ القهرُ في إثنتي عشر سنةً عجافًا ولا يوسف يخلّصُهم من طغيانِ فراعنةِ القرنِ الحادي والعشرين؟ أنا لست هناك، لكن هم هنا معي، أسمع خرخرةَ حشرجاتِهم تعصفُ استغاثاتٍ تحت الأنقاض، أتعثّرُ ببركِ دموعي التي لا قراءة المزيد

مَطَبّاتٌ صناعيّة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كأسُ الوجهةِ الحَيرىٰ يملؤهُ العلقمُ يُسقاهُ مَنْ يطلبُ الشهدَ مدافاً بِخلٍّ صيّرتهُ الطوالعُ مداداً لصحائفَ مسطورةٍ بقلمٍ مدبّبٍ، قَدَرٌ أصفرُ يتربّصُ للخطواتِ يشلّ الحركةَ كُلّما غذذتَ السيرَ تَذكّرْ إنّ سيقانكَ من قصبٍ تتربصُ بكَ نيرانُ القدرِ وكُلّما حاولتَ الطيرانَ تذكّرْ إنّ أجنحتَكَ من ورقٍ ولكنْ قراءة المزيد

ما تفرزهُ الأرقام / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

إلىٰ الخزائن المتخمةِ يتسابقُ المترفونَ لنيلِ الجائزةِ وإتمامِ الصفقةِ ويكابدُ الفقراءُ ليكونوا علىٰ قيدِ الحياةِ في مذبحةِ الرغيفِ تدوفهُم كفّ الريحِ تسحقُهم أسواقُ البورصةِ تدوسُهم سنابكُ خيلِ المضاربينَ ويجردُهم قراصنةُ المالِ آخرَ زغاباتهم تحتَ خطِّ الكرامةِ، هيّ الحظوةُ التي دقّتْ إسفينَ الفرقةِ ترسيخاً لمبدأ التفاوتِ قراءة المزيد

أنا وأنت.. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أنا وأنت وثالثنا قفل باب مثقوب.. أنا غيمة ترجُ باب النسيان وتهدُ الذكريات.. أنا شغف نور ينتظر مطر المساء أنا بحر أنا زبد من نار ومن هواء أنا قبضة أحلام تاهت زاغت عن الطريق.. وفي بريق عينيَ يتسع المدى والضوء لقصائد شمس تطل من أعلى قراءة المزيد