أشجار دفلى… / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

بأفقنا أشجار دفلى مهمله وردها بهي ما أجمله يعيرها الناس بمرارة كطعم الحنظله لكنها تنتشي بلون البياض كغانية تتزين ببهي اﻷسوره الضوء ينير ما حوله والأرض مكللة بالعشب ترقص البذور الحبلى في تربتها يتعانق إكليل الجبل مع الصبار وتنتشي نبتة ذات زيت طيار تسأل عن قراءة المزيد

رجل الورد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

شبيه الورد أنتَ، تتفتحُ أفكارك شفافةً بالسلام، تحطُ على رحيقِ أحلامك، كل الكلمات، تكتبُها شفاءً للعيون، سفينتُكَ ورقةٌ، دوَّنتَ عليها بصاريةَ الرؤى رحلاتكَ للجزرِ المنسية، تعودُ كسنونو من رحلة عشق، تنشئ في بيت الشعر داراً، في باحتهِ بئرٌ لدموعك، لن تبكيه الآن، ولا غداً، يتعافى قراءة المزيد

كلما اقتربت… / بقلم: ذ. نورالدين برحمة / المغرب

كلما اقتربت ابتعدت كأني أعشق المسافات وكأنها تأكل الريح لتكون قشة لتكون ريشة تعشق الغوص حيث الأعماق أيها العاشق المحب الذي أعياه الكبرياء لا ترفع رأسك الى الأفق فالتراب لازال يحمل بصمتك وتلك الدروب التي كانت لازالت تغني للجدار هنا ومن هنا أرهقك الحلم الجميل…. قراءة المزيد

رتبت زمني.. / بقلم: ذ.عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

في زمن الفجر رتبت زمني وجلت في دروب الحياة. تذكرت صغري.. ومسكة أبي الدافئة. رجعت إلى تلك المرافقة وإلى حديثه الجدي استحضرت نصائحه الثابتة. تراءت أمام مقلتي بسمته.. ابتسمت كلمت نفسي فجرني الكلام. إلى أجمل اللحظات ودفء الأيام. تنفس فجري ابتهج باطني بدأت نهاري على قراءة المزيد

من يطرق الباب..؟ / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

من يطرقُ البابَ وطريق الوصول إليك أيها المدمى بالحنين مملوء بالأشواك وأقدام المحبين مقيدة *** اليد التي خذلت الوردة لا تصلح لمقبضِ المحراث *** العين التي لم تذرفْ دمعها على الراحل لا ترى لمعانَ نجمة يتيمة في السماء *** للحالمين من أمثالي السماء قشة في قراءة المزيد

شمس وغمام… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

لم يعد الصيف صيفي.. ولا الربيع ربيعي.. ولم يعد الشتاء بنكهة شتاء.. وقت وقت فجر صائم… كل الأزمنة تساوت وتشابهت في توقيتها وميقاتها.. وفي كف الزمان… الزمان خريف وخريف العمر آت على براق الأجل المحتوم.. يلهث تارة ويتمايل أخرى كلهيب أحمر.. وعينانا تغزوها الريح وظمأ قراءة المزيد

وجادَ كمن أوفى.. / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

سِواكَ يلوكُ الضيمَ والجوعُ شاغِلُه و في الكون آهاتٌ وغِلٌّ.. وحامِلُهْ عزيزٌ عليّ الأمرُ لمّا وَلَجتَهُ كفاني بأنّي في احتدامٍ أماطلُه وكانَ إذا ما الفضلُ شاحَ بأهلهِ وأعربَ عن خصمٍ سقيمٍ يباهِلُه تكشّفَ عن وجهٍ فزادَ بهِ البَلى ولم يختلفْ عمّن تهاوتْ معاقلُه تبيّنَ في قراءة المزيد

العشماوي وجارتنا أم إسحاق / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

مات “عشماوي” الموت حق، لكن عندما تلاحق وجه “عشماوي” رياح التشفي والتساؤل وتركض أحصنة الإعلام فوق رمال الكلمات المتقاطعة التي توقع انكسارها على نافذة التنهد، لا بد أن نركز على الوجه الذي انتصر عليه الموت، بعد أن كان هو حامل الموت ودافع فواتير الحياة. “حسين قراءة المزيد