الصورة الفنية وأهميتها في بنية النص الأدبي.. / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

ان تركيبة الصورة وأهمية اللون والمكان والزمان والخطوط عند الناقد في استنباط واستخراج التفاصيل الجوهرية الظاهرة والباطنة من النص هي التي تشكل هوية مقاصد الكتابة وغايتها، وهذا يعني أن النقد الأدبي عموما يبدأ من تفعيل البصر والبصيرة مع الواقع في العمل الفني كإبداع حي نفخ قراءة المزيد

لسـيـد الـقـلـب والـقـيـثـارة! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

هــل مــات الـمـغـنـي أتــرك نــايَــهُ المـعَـــتَّــقَ جَــنْـب ربـْــوةٍ مُـــهـْـمــلــةٍ ومـــضــى.. يـُـداعــِبُ أبــديـَّـةَ الــزعـتـرِ ونُـــدُوبً الــشِّـيــحْ؟ هـــل عــافَ الــتــاجُ فَــرْوَ الــهـــضــابِ وكِــبـْـريــاءَ الــجــبــالِ وانــتَـحــرَ الــــفــرحُ يَـتـيـمًا وئــيـدا كـفَــوْرةِ بــرْقٍ يــائِـسْ!؟ أهـجَــرَ سـيـدُ الـقـصــيـدةِ والـقــيـثــارةِ هــذا الــقـلــبَ وتـِـلــكَ الأيــام ْ وتــركَ الــدِّيـارَ تــشْـكُـو والــزقــاقـاتِ تـشـحــبُ والأقـــواسَ.. تــدمــعْ قراءة المزيد

هل أتاكم حديث البوح الشفيف؟ / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال قال العزيز: واعلم رحمك الله أن كل (بوح شفيف)، هو سفر في سماء لا متناهية، انه أحلى من الزبيب ووصال الحبيب ودموع الغريب وعودة البسمة الى الكئيب… فالبوح بورتريه متكامل.. وهو (اسراء الروح) في انتظار (وراء الما بين)… قلت له: (البوح مكاشفة).. قال الاشراقي قراءة المزيد

منتصف الصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

عند منتصف الصمت تستيقظ العيون على رتابة خطوات الوقت، تلك التي تستند على كاحلها لحمل الذي يسمى زمناً، أوقفناهُ كثيراً في أحاديث الذكرى، لكنه يمضي، تعرف عليه جيداً في المرآة سترى على الجبين جعدة أو فوق الوجنتين، تتجمع بعد أيام، لتصير تجاعيداً، هكذا هي الأمم. قراءة المزيد

هٰكذا تبدُو الأُحجية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في أوطاننا المُخدَّرةِ بالضجيج دوائرُ مغلقةٌ ودوائرُ مفتوحةٌ علىٰ الانغلاق المسافةُ بينها جذوةٌ حينَ اشتعلتْ تحوَّلتا إلىٰ رماد العابرونَ خلافاً للعادةِ يبرِّرونَ نكرانَهم يوحونَ لمَنْ يضمرونَ حنقاً أنَّ الصورَ المشوَّهةَ هي ما يفكرونَ بهِ حقّاً لذلكَ ما انفكَّتِ الشوارعُ تزيِّف قناعاتها عندَ احتدامِ المسافات في قراءة المزيد

الصفحات الإلكترونية الوهمية: إسفين الفرقة في قلب الشعوب العربية / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس

امرأة ترتدي حجابًا أزرق اللون، وتظهر بابتسامة خفيفة، خلفية الصورة خشبية. ملخص في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها الفضاء الرقمي، باتت الصفحات الإلكترونية الوهمية أداةً مركزية في بث الانقسامات داخل المجتمعات العربية. إذ تستخدم أطراف متعددة هذه الصفحات لزرع خطاب الكراهية وتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية قراءة المزيد

الخاطفة / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

فِـــي كُـــلِّ يَـــوْمٍ نَـاطِـفٌ مَــعَ نَـاطِـفَةْ بَــاتَــا أَسِــيــرَيِّ الْــهَــوَى وَالْـعَـاطِـفَـةْ إِذْ يَــغْــرُبَـانِ عَــــنِ الْــعُـيُـونِ لِــبُـرْهَـةٍ فِــيــهَـا يَــبُــلَّانِ الْــقُـلُـوبَ الـنَّـاشِـفَـةْ لِــيَــسُـوقَ الْإِعْــــلَامُ عَــنْـهُـمْ قِــصَّــةً أَحْـــدَاثُــهَــا مَـــكْــذُوبَــةٌ ومُــخَــالِــفَـةْ كَــصَـبِـيَّـةٍ مَـخْـطُـوفَـةٍ مِــــنْ خِــدْرِهَــا قَـــــدْ سَــبَّــبَـتْ أَلَـــمًــا لِأُمٍّ خَــائِــفَـةْ مِـسْـكِـيـنَةٍ وَالْــحُــزْنُ يَــعْـصِـرُ قَـلْـبَـهَـا قَـــدْ عَــبَّـرَتْ عَــنْـهُ الـشِّـفَاهُ الـرَّاجِـفَةْ وَهِـــيَ قراءة المزيد

لا أريد ان اشبه الحزن بحصان جامح / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

لا أريد ان أشبِّه الحزن بحصان جامح التشبيه لا يفيد في قراءة وجه الوردة. بأناملها الصغيرة كانت نحلة تمسح على وجهي. وجه الوردة وجه الشاعر يحتاجان إلى أنامل صغيرة ورقيقة. رماد خفيف رماد أبيض يغطي النوافذ وأعمدةَ الكهرباء ووجهَ الوردة. غير بعيد بجعات تستحم في قراءة المزيد