أنا الميت / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

منذ أكثر من عام أو نصف عام على الأقل نسيت أن أعلمكم كيف نسيت كيف الأموات تمشي والأحياء تموت وكيف أدور كالرحى تطحن أو تملأ كل الساحات بلا ساحات.. وأني ولدت من رحم المعاناة أهش على غنمي تارة وأدعس حظي وأموت.. لم أقرأ عليكم قصيدتي قراءة المزيد

وأَتَــدَثَّــرُ بِلَآلِئِ عَيْنيْــكِ الْبَحْرِيَّة / بقلم: ذة. آمَال عَوَّاد رضْوَان / فلسطين

هذَا أَوَانِي الطَّافِحُ.. بِمَنَافِيكِ يُــزَلْــزِلُــنِــي أَشْبَاحُ هَــذَيَانِــي.. تُــطَـارِدُنِـي وَصَهِيلُ وَجَــعَــكِ الْمُــزْمِنِ يَــــلْــــتَــــهِــــمُــــنِــي! أَيَا الْغَرِيبَةُ الضَّالَّةُ.. فِي أُبَّــهَــةِ الْأَسْــرَارِ هَاأــنَــذَا ظِــلُّــكِ الْــمَــطْعُونُ بِصَـمْــتِــكِ غَــ~ا~رِ~قٌ فِي بَــ~حْـ~رِ الذِّكْـرَيَـاتِ! وَبَيْنَ زُمُــرُّدِ الطَّـعْـنَـةِ.. وَمُـهْـرَةِ بَـرَاءَتِـي أَبـْــجَــدِيَّـــةٌ.. تَــــتَــــضَــــرَّجُ بِمَحَارِ ضَوْئِكِ.. وَبِمِلْحِ أَحْلَامِي! أَيْنَكِ فِي وَحْشَةِ الْغَابِ الْكَئِيبِ تَتسَرْبَلِينَ الْبَرْدَ وَبِاشْتِعَالِ قراءة المزيد

صهيل الريح / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

ما اقتربتُ منكَ مذ خُلقتُ وأنا أسكنُ فيكَ أتيممُ ترابكَ طهورًا فوقَ الماء لا عجب فأنتَ طهرٌ طهورُ أيا سليب الثياب متى اعودُ إليكَ بلا ثياب تسترُ سوءتي ياااااااا عرااااااق من يغلق الباب؟ بوجه الريح من ينقذ الزرع؟ من دودة الأرض أ فيكون المطر؟ ذ. قراءة المزيد

لفحةٌ من رذاذ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لستُ الوحيدَ الذي خذلتْهُ المواعيدُ وماتتْ فوقَ دفاترهِ الأمنيات حكاياتُكِ الشائكةُ مع الريح تشربُ من دمي زورقُكِ المجنونُ محترقُ الشراع عتّقَ وردتي وجهُكِ المعدنيّ يخدشُ مرآتي أتراكِ تعلمينَ باستماتةِ الشوقِ إذ لاقى الصدَىٰ فأبقاني محمولاً علىٰ نعشِ الأسئلةِ يمضغُ مهجتي غبشٌ أسمرُ يتراءَى ليّ وعلىٰ قراءة المزيد

يا سيدة المسافات.. / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

يا سَيِّدَةَ المسافاتِ الحُبلى بحريقِ السؤالْ اَيَّتُهَا المسافرةُ بَيْنَ الشريانِ والشريانْ دُلِّيني على سِركِ الأبهى حَتَّى أراكِ في كل لحظةْ أراكِ ياحبيبتي طفلةْ أنشُدكِ افتتانا أتيهُ في جنونك حبا أمتشقك حلما يحميني من تفتُّت الكونِ حطاما أأنتِ نورٌ يشقُّ الغور؟ وأنا بين الغورِ والنورِ أسيرٌ قراءة المزيد

سواحلي المفضلة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

عشقت سواحل كثيرة في هذا البلد، أجلس قبالتها لمراقبة مخادع أصدقاء بألبسة مزورة وفواتير سعادة غير واضحة.. الساحل الوحيد المتبقى لي سأنظفه كل صباح وسأحضر قهوة هدية لما تبقى لي من أصدقاء.. هذه الأيام أشعر بعدم الراحة، بالرغبة في شراء حذاء يقيني من الإهانة، لم قراءة المزيد

أيّها الهو المعانقُ لروحي (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

وأنتَ مستلقٍ معي تحتَ شجرةِ الأماني، ألم تسقطْ في حضنِكَ، أيها الهو المعانقُ لروحي، ثمرةَ حلمٍ مؤجّلٍ لطالما انتظرتَ نضوجَها فإذا بها تتمرّغُ بكَ لتعزفَ لكَ لحنَ السّعادةِ؟ أخاف أن تكونَ تلك الأماني التي انتظرتُها بلهفةٍ هذيانًا ينبعثُ من شجرةٍ عاقر! أيّها الهو المعانقُ لروحي، قراءة المزيد

القطرة الفائضة.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

لا شيء لديّ أمدّه لك على مائدة الصّبر، لتسدّ به حاجة تعوي في أعماق الرّغبة، تلك الرّغبة في الرّحيل والالتحاق بمن هجروا الفوضى وأدمنوا عوالم الموسيقى المدفونة في صدى الجبال، المدوزنة على عروش الشّجر الرّاقص مع الريّاح، فقط كلّ ما عندي كأس حبر ممتلئ، ان قراءة المزيد