نبضكْ، يناديني… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني، يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ…. أجْهد أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي …من شيخوخة المكانِ… ولشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً لا يشبه وجهي…. تلبسني غيمةٌ على حدود الشهُبِ تذرف دمعي، تلعق دمِي…. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي تستنجدني شراييني… نبضكْ قراءة المزيد

وفي المساء.. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

ككل المساءات وقبل أن يلفني الشفق والظلام آخذ جرعات نسيم تلك التي أبلل بها ريقي لأجتر كل الذكريات وكأن بي مسٌ يتلبسني فأعارك جنوني وأنا مازلت أتبع الريح وما زلت أشعل شموع المساءات وأشهِر شرودي وقصيد شعري في وجه أبجديتي التائهة فأعدم لغتي ولغة الشعر.. قراءة المزيد

لأنني نسيت يدي.. / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

لأنني نسيت يدي على مقبض الباب لم أستطع أن أطعم الحمام هذا الصباح ولم أستطع أن أرد على تحية العابرين ولم أستطع كما وعدتك منذ صباح بعيد أن أكتب اسمك كل يوم على مفكرتي الصغيرة ******* كي أفهم جيدا ما يجري حولي كنت أضع رادارا قراءة المزيد

عرش الزمان… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

صقلتُ عرش الزمان بأدوات الإدمان مدادٌ وكتابٌ حرثت لحظاتي ودقّاتي بمعول حائكٍ ثرثار وفأس صدئة من غدر الأحلام.. رفيقي لقد زاد ضيقي حبيبي اشكوكَ خواءُ جيبي عِلّتي ونَحيبي أرجوكم أُنثروا في الحقول العقيقَ أُرسموا بألوان الدقيق لفاكهةٍ من شجر الشجن وأحزان الوهن.. سيدي لا تغرق قراءة المزيد

كراسي مطلة على الحياة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أمامي امرأة تقاسمني مشاعر الصباح تقدم العناية الهادئة لأغراض غرفتي ترتب أجزاء جسم قضى ليلة صعبة تنتبه حتى لأخطائي اللغوية.. أشعر بالخجل فأعيد النظر في عنوان قصيدة الأمس.. تُذكرني بتعليمات طبيبي الذي لاحظ أن ثرثرتي قليلة الأدب.. تضع بجانبي أجزاء هواء الصباح ليعلمني الكلام ويكذب قراءة المزيد

ظلال العشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

ظلَلتُ أعود الى حلمي، حيثُ الحب سلمُ عشقٍ، يصعدُ بالنجوى، يعود صدى حرف، يأخذني لضوءٍ فيهِ النور، يظللني بالألوانِ المرسومةِ في عيني أملاً، فَجرُها نبعُ أمنيات، ترفدُ حلمي والخيال نهرين في جسدي، وطنُ الروح حياة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

شَائِكٌ علىٰ طَيْفِه / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا تَجسّ يَدي الموشومةَ بِدَرْء الفخاخِ ولا فوقَ صدري المثقلِ بنزفِ الجراحِ وانظرْ إلى جدولٍ أبيضَ قدْ ترقرقَ من جبهتي الثلجيةِ يومَ شجّها شعاعٌ من شمسِ ارتيابكَ، بدّدْ سحبَ الهواجسِ بصمتٍ شفافٍ لا خوف من ظنٍ ستغزلهُ عيناكَ لو وجمتْ بعيني، مرايايَ الشفيفةُ كفيلةٌ بتقشّعِ قراءة المزيد

فن كتابة البورتريه / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال لكتابة البورتريه عدة شروط وأسس ومقومات أساسية، على كاتب البورتريه التسلح بها، لتكون كتابته موضوعية وحيادية ومجردة من كل ذاتية أو منفعة خاصة. فالبورتريه يكتب خصيصا عن شخصية معطاءة مشهورة تركت بصماتها بشكل واضح في حقل معين. فيتم تناول حياته ومنجزاته وأعماله بشكل حيادي قراءة المزيد