قراءة في رواية “قطط إسطنبول” للروائي والكاتب السوري “زياد كمال حمّامي” / بقلم: ذ. باسمة العوام / سوريا

إنك وأنت تقرأ “زياد حمّامي” ستحسّ بذاك الحبر الذي يجري في عروق سطوره، يبحث عن سطر أبديّ يحمل أولئك المسمّرين على نوافذ الغربة، الذين يحملون بلادهم على ظهورهم، ينتظرون قطع تذاكر الانتظار، عسى الأيام تقلّهم في حلم عابر. حبرُ يحرر ثقل الكلمات، يلملم شتات النبض، قراءة المزيد

عند المفترقات.. / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

ألذ أعداء الإنسان نفسه (Ernest Hemingway) عند المفترق المُقابل ليقظتي تَسمَّر جزءٌ مني وتَحَجر اِتكأ على عَصاه وبدأ يتقيأ ثُغاء ما ابتلع عند المفترق المقابل لصمتي كنت أضمد جراح نواياي أحملها ثقيلة ثملاء تمتاح من أجراس الغيب تتوق لرغيف حلال لا تريده بملح زائد عند قراءة المزيد

مفاجأة… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

ورُبّ مجنونة ذات النّور الكاشف شبّت على مواويل المساء تناجي السّماء مناجاة المرتجف تنوب عشّاق الحيّ بناصيتيْه تتوه في الأزقّة طويلا تغرس هنا وهناك فسائل الحكايات والبنفسج حيث تؤثّث للطّيور مكسورة الأجنحة أعشاشا دافئة وملاذات ربّ مجنونة تمضي ببوصلة خرساء بلا مدار بلا مسار فقط. قراءة المزيد

يوما ما / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

يوما ما سأهجر الألم سأرسم قلبه بلون الدم أرمي به في جُبّ اليأس يحيا بمفرده بين ركام الهمّ يرتجف تمزّقاً كحبّات الرمل، تتغذى على ملوحة ماء البحر تتذوق مرارة الفقد، أُلقيتْ عليه القيود من فوق الشمس ومن تحت الموج يغوص بلا تردد كي يجلب الأمل قراءة المزيد

تمرّدت عليّٓ خطواتي وهجرتني الطرقات / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ليلي طويل القامة أطول من ليل امرئ القيس بثلاث ساعات من الأرق بالتوقيت المحلّي لمدينة بغداد ونهاري محدودب الظهر منذ صباه وكلاهما من جنسٍ واحد يشبه الجنس اللطيف! (اذا صحّت المقارنة) تفصلني عن الاثنين مسافة سبعين نظرة عينٍ عوراء لا تخطئ الهدف أدور حول كلّ قراءة المزيد

يا خليلي.. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

يا خليلي صُبَ لي من الكؤوس جرعات ومن الجرعات كؤوسا حرَى ودعني أوجد على قمقم الجبل معبراً وعلى الفجاج مسالك وطرقاتٍ دعني أوحِدُ لغتي المتشظية في كل اتجاه وأجمع بين الحاء والباء وأندفن في الصدر المقوس من فرط التشظي والتيه وصف لي كيف أسمو إليك قراءة المزيد

خلل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كلّما مرّت به عابرة نافذة، نفذ إلى كيانه واليها، يبثها أشواقه، كلّ صباح، تراه يمرّر منديلها القديم على وجهه، يحاور بخار سجارته، يحيك بداية يومه، وما أن يلتقيها، حتى ينهار معترفا: لست بخائن لا أحبّ غضبك، فقط أكمّد رضوض غيابك في قلبي. ثمّ يدسّ الصورة قراءة المزيد

مضى حبها خيولا مسرعة.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

مضى حبها خيولا سريعة وشردتني الذكريات صوبت المنية سهمها، ودمرتني.. مضى حبها كما ترحل القوافل سهما نازفا كانت العبرات. ******* مضى حبها وانتهى سريعا كضيف ناشز.. وددت ان أبلل شفتاي.. ببعض الريق لكن سيوفي صدئت بغثة صارت مثل موج عاصف، عاصف.. *******مضى حبها سريعا وشردتني قراءة المزيد