“أوديسة” / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

على غير موعد أتيتك يابحر! أحمل أثقال حلكة الأمس أبتغي إعادة ملامح يومي بعدما تلبدت سحب أفكاري بعشوائية تكاد تشتت الذهن. ضجيجها.. يعلو هدير موجك الشاهق يشعل القلق… يقارع موج الكلمات المتزاحم. وهذه الريح في عرينها تزمجر تنخرط في جوقة الأفكار… تلك المفترسة لهدوئي تخوض قراءة المزيد

علامة استفهام بحجم سبعين سنة كبيسة / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

كعادتي في الشدائد والملمات امتطيتُ صهوة الأوهام بالمقلوب وبلا لجام وأحصيتُ ما لا يُحصى من أحلام اليقظة وانا ثمل في ضيافة ليلٍ (بطيء الكواكبِ) تقريبا كليل النابغة الذبياني وسط توقعات بحدوث تغيير غير متوقع لمن لا يعنيه الأمر… الى جانب تاء التأنيث الساكنة مقابل بيتي قراءة المزيد

صدى ريح……… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

تتغلغلين بين مسامي كإبرة أسبيرين تتسربين كنقطة دم سحت من الجبين تبحثين عن مركز ضوء عن مكمن وعن سر الأنين بين الضلوع… تسرحين وتدِبٌين مسٌاً كهربائيا للضلوع تكوينَ وتداوين الجرح بلمسة يدٍ وتتركينا نياما وتمضينَ… فلا تعجبي إن ضاع منا الطريق ولا تخفي الدمع إن قراءة المزيد

وداعاً ياريل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أتنفسُ طيبَ الأمسِ، تحت ظلالِ الذكرى، فيءٌ لانتظارٍ كبير، يأويني والشوق، يتلظى باللحظات، كبردِ الصباحِ والندى، يودعانِ مع الشمسِ قطاراً، مرَّ علينا كالأحلام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

الوهج الشعري ومثيراته الجمالية / بقلم: د. جاسم خلف إلياس / العراق

تنهض هذه القراءة على كشوفات التحليل اللاكاني الذي عني عناية فائقة بدلالات النص في ذاته؛ لأن كل ما يتمظهر في النص، يتأثر بالنسق اللغوي الذي ورد فيه. وإذا كانت العواطف والانفعالات والدوافع من المؤثرات التي لها فاعلية كبيرة في حياة الإنسان، بوصفها قوة محرِّكة وموجِّهة قراءة المزيد

فهد العسكر وتحديث الكويت بالشعر / بقلم: ذ. إبراهيم مشارة / الجزائر

يفتح الحارس باب المقبرة يدلف بالنعش ثلاثة رجال، يسجى النعش للصلاة عليه، يوارى الميت في القبر وفي لمح البصر تنتهي المراسيم، يغلق الحارس الباب وينصرف المشيعون الثلاثة إلى شؤونهم. كان أحد هؤلاء الثلاثة الأديب عبد الله زكريا الأنصاري الذي حضر تشييع جثمان صديقه الشاعر المغمور قراءة المزيد

وجه الأمل/ بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أنا يا ليل وحيدا أرسمُ على خابية الذكرى وجه الأمل مرةً.. يصفو كبدرٍ في سناه وأُخرى… يحذو كألوان قزح عابرا كل الأماني مستبيحاً هجعتي ناثرا فوق الورق كل آه… رتّقتْ ثوب الجفاء أنا يا ليل وحيداً أصابني… منه استياء: أنتَ… يا مزنة صيفي قد تقاسمنا قراءة المزيد

قارب الذاكرة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كزهرة ربيعيّة، تعانق الضّوء، وهي تتسلّق قضبان نوافذ منشطرة بين نور وعتمة هذا الوجه، أراه مرآة لأفقي المترامي على شطآن هذه الرّوح، يتسلّل من أعماقي، ليسرج فرس الرّحيل، لأحلّق خارج بتلات الشّمس، وأرسم وجه القمر في عيني، لأرى سحرها جاثما على أنفاسك، ونبضك يطفو على قراءة المزيد