جذور العروبة / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

جذور العروبة… ارتوت بماء النصر تفتقت براعمها في كل الأوطان. جذور العروبة… من جديد أينعت أزهرت عزا وفخرا بعدما أماتها الذل والخذلان. جذور العروبة… أضحت قلوبها موحدة نبضت حماسة تشبعت بالحب بعشق القومية وبقوة الإيمان. جذور العروبة… أبانت عن أصلها عن معدن تربتها عن تشبثها قراءة المزيد

كتاب المكاشفات/ بقلم: ذ. محمد توفيق العــزونى / مصر

المكاشفة الأولى….. من خير دواء شره داء ومن رُقية وإسعـاف ترياق سأستعيذ من لسعة الضوء حين انتبهت عـلى الحافة فوقفت على الحرف بين الكاف والنون. النوم بات منقـوعا في الماء حتى يفـقس البيض سمكات يطرن إلى السموات رسلا ذوى أجنحة يخبرن عن متاهتي فوق حبة قراءة المزيد

عندما أتمادى في السّذاجة…!! / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كلّما ازداد تقلّبي على جمر الغياب أرهقني الانضباط فأميل إلى السّذاجة. أطلّ من ثقوب الحرف. على بعض من أحلام اليقظة. فلا يضجّ فؤادي رعبا. ولا افرّ. فقط، اتظاهر بالسّعادة. أضع مشموم أمل على أذني. أسير وقلبي إلى بائع ورد. نتخيّر قرنفلة بلون الخجل. هديّة للقمر. قراءة المزيد

حارس المقبرة (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. حسين علي غالب بابان / بريطانيا

ترتسم الابتسامة على وجهه الجميل رغم تعجب الجميع وحيرتهم، كيف لشاب في مقتبل العمر يحمل شهادة الماجستير في الفلسفة بأن يقبل بوظيفة حارس للمقبرة لم يجب صديقي عن سؤالي الوحيد هذا رغم إلحاحي الشديد، في هذا اليوم سوف أفجر ما في داخلي من دون تردد قراءة المزيد

صحيفة النهار اليوم…. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

طاولة، كرسي. صحيفة النهار اليوم. اتصفحها ليلا. شريط الانباء. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة…. أمسح الشاشة من الغبار. ورقة الصحيفة. أغلق الورقية. والمرئية. أنام قرير العين. باسم الثغر.. طاولة، كرسي، شمعة. أنتفض من سريري. أطفؤها، كم تَحَمّلَت سهري. وحديثي مع نفسي. ذابت لأجلي.. أقطع قراءة المزيد

صيد (ق. ق. ج) / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

على يسار الطريق المقابل لكورنيش النيل يجلس وأمامه (قفتين) بهما ما جاد الكريم به من ماء النهر من سمك البلطي والقرموط النيلي مغطى بحشائش خضراء كقلبه، لا ينادي كبقية البائعين؛ فهو دائما يقول: السمك يصطاد صاحبه كما يصطاده الصياد، ويغطي السمك حتى لا ينظر كاعتقاده. قراءة المزيد

خافت.. همسك / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

حينما يطويك الغياب.. تسكب على الرّوح من عطرك.. مدادا ثمّ.. تمضي!! يورق.. زهر جنوني أن أراك.. خافق.. إليك.. نبضي يعزفك.. تراتيل حنيني يا ناسجا لأحلامي رداء.. كيف أعرى؟؟ وأنت بدفء قلبك تكسوني ذة. هندة السميراني / تونس ذة. هندة السميراني

محراب الأمل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

بوحي سرٌ من أسرارِ عيوني، هو أنينُ للحظاتِ العمر، أجمَعَهُ صوراً في مرسمِ حياتي، أعَلِقَهُ جداريةً قبالةَ شمسي، لتشرق بيومٍ جميلٍ فيهِ الأمل، يتركُ محراب انتظاره، نتعلق في أشعتها، نسابِقُ أياماً نحو النور ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب