كنجمةٍ، طرقَتْ أبواب الفجر
استوطنَتْ سماءَ الأحلام
تمنّيت..
تمنّيت أن أرسم نفسي؛
بعيداً عن قسوة البشر
عن صراع الويلات والمحن
في طرقاتٍ..
مازالت ممتلئة بك
أيّها القادم من أقصى ضجيج الصمت
تمنّيت..
“أطراف الكون تُطوى”؛
فنلتقي هناك
في أحضان مدينة السّلام
نراسلُ الزّمان..
من كنيسةٍ تهتفُ: «الله أكبر”
ومئذنةٍ تخاطبُ ضمير الإنسان
تمنّيت..
ألّا يبقى يتيماً
صباح أرواحنا المتعانقة
وأن يروي جفاف حقولنا
عشق الأوطان.