في عيد ميلادك …أفتقدك.. / بقلم: ذة. أمينة نزار / المغرب


أفتقدك
يا نصفي الأجمل..
يا ظلا كان
يلازمني ..
خطاه تسابق خطاي.
يا طيفا
في كل آن
يتسرب عبر
مسام الذاكرة
يربت عليها
ينبش فيها
فتعكس رؤاه رؤاي.
*****
أفتقدك…
وقد كان الوصل
رذاذ عطر،
ندى ورد،
يروي ظمأ الروح
ويحيي أملي ومناي.
كان القرب
هطول مطر حنون
ينساب في رفق
يسري في الشرايين
يحيي الموات
فيرتسم نضرة
على محياي.
*****
كنت هنا وكان
الصبح إشراقا
والمساء إغداقا
والليل أنسا بين
رقيق همس
وجميل حكايا.
والحروف رقراقة
عذبة ، نشوى،
تتمايل في دلال الصبايا.
تغريد عنادل
هديل حمام
تردد شجوه
على سفوحي
وفوق رباي.
****
غبت…
فأقفرت الربوع
عوت فيها الرياح
وردد الفراغ
صداها وصداي.
غبت …
فضاع مني
المجداف والملاح
تمرد المحيط ،
ثارت أمواجه..
لطمت وجه الصخر
لعنت الزلات والخطايا.
والفكر يترنح حائرا
عاجزا عن
لملمة شتاتي
و بقايا من بقاياي.
أين أنت ؟
أين أنا ؟
أبحث عنك ولا أجدني
ضعت في المنعرجات
وتاهت خطاي .
أقول لك وداعا
وفي نفس الآن أهلا
وبين الانتحار
والإغتراب ضياع
احتضار ومنايا.

ذة. أمينة نزار / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *