اسألوا غزة والقلب يولي.. / بقلم: د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر


أَيُّهَا الْآتِي مِنَ الْخَلْفِ مِرَارَا
عُدْ فَإِنِّي لَمْ أُرِدْ يَوْمًا فِرَارَا

عُدْ وَسَطِّرْ فِي مَرَايَا الْقَلْبِ حُزْنًا
عُدْتُ أَهْوَاهُ سِرَارًا وَجِهَارَا

وَوَعِيدٌ مِنْ فِئَاتٍ وَافْتِئَاتٍ
طَمِعَتْ فِي الْأَرْضِ وَالْعِرْضِ اشْتِجَارَا

أَحْرَقُوا الْأَشْجَارَ وَالْأَخْيَارَ مَرُّوا
مِنْ خِلَالِ الدَّارِ لَمْ تَبْقَ دِيَارَا

أَسْكَنُونَا بَيْنَ نَارَيْنِ فَكَهْلٌ
عَذَّبُوهُ فِي جَحِيمٍ لَا يُبَارَى

وشَبَابٌ أَعْدَمُوهُمْ فِي جَحِيمٍ
جَعَلُوا الْأَجْسَادَ وَالْأَجْسَادَ نَارَا

أَعْدَمُوا الْأَزْوَاجَ وَالزَّوْجَاتُ تَبْكِي
بَعْدَ تَعْذِيبِ وَتَنْكِيلِ الْأُسَارَى

اِسْأَلُوا غَزَّةَ وَالْقَلْبُ يُوَلِّي
نَحْوَ أَجْدَاثٍ بِتَجْرِيفٍ تُوَارَى.

د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *