وليدة الفجر.. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس
أتحدّثُ مع نفسي أمامَ صورتِكِ الّتي في صدري، فأضعُ صدري بيني وبينكِ، أهمسُ لي، كي لا تسمعي كلماتي. الأفقُ يترقّبُ هُطولَ الشّمسِ إليه، ليراقبَ دقّاتِ نَبضِها الأخيرة، ويَدفنَها وَلِيدةً فجرًا. ما أنا إلّا حارسُ النّجومِ، بلا قَوسِ قُزَح، ولا نَجمةٍ قُطبيّة، أحرسُ الشّمالَ بفِقهِ الكواكبِ، قراءة المزيد
