منتصف الصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق



عند منتصف الصمت تستيقظ العيون على رتابة خطوات الوقت، تلك التي تستند على كاحلها لحمل الذي يسمى زمناً، أوقفناهُ كثيراً في أحاديث الذكرى، لكنه يمضي، تعرف عليه جيداً في المرآة سترى على الجبين جعدة أو فوق الوجنتين، تتجمع بعد أيام، لتصير تجاعيداً، هكذا هي الأمم. تهرم أمام العيون التي تستيقظ فجأة وبصمت.

ذ. نصيف علي وهيب / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *