ذات صباح بارد
إغفاءةٌ عابرة
تتسلل إلى جنح
فراشة…
قوس قزح
الذي يحتضن ألوانها
دون سابق وهيج
على حقيبة الصغيرة
ينقش لوحة
ويزرع بسمة
¤¤¤¤¤¤¤
على خدودها
ينحدر سيل الدموع
بفطرة لا تعيها
ك فرشاة فنان التحفت الربيع
بعد خريف دام
تتلاقح الألوان مع الأحلام
فيُورق على الجانب الأيسر
من مُحياها
علمٌ يزهو بحب الوطن
¤¤¤¤¤¤¤
أيّ ترانيمَ صاخباتٍ
ستَتَبدد عند أقدام صَبْوَتها؟
إنّها تكتسحُ تصحّرها
وتُلوح للفصول…
أن لا خريف بعد الآن
في عربات نقل الموتى
الجدبُ مسجى!!
ذ. جواد البصري / العراق
