لو أعرف ما تصنعين في غيابي ؟ دارك حياتي ( 1) / بقلم: ذ. حميد يعقوبي / المغرب


أتعيدين قراءة قصائد تعبق بأبجديات
مزجُتها لك بالريحان
تنشدين أغنية كم رددناها عند كل وصل تزهر فينا وتُثْمر
أم تشربين خمرة صمت يعصره
ا طائر الشؤم فوق رأسك
جائلةٌ ومزعجاتُ الحياة تسكنك كأنما لا نهي عليها ولا أمر
—————
أتضفرين خصلات الشمس بأناملك
عند شرفات الذكريات
وأنا المحترق في شعري وليس لقصائدي في بعدك سِعْر
أم تفكين ربطة شعرك
لتستلقي منهكة على سرير الخيبات
وأنا أتوسد عتبات المواجع متشردا والخيبات عندي كُثْر
————–
أتفتحين صندوق الرسائل بيد
وأخرى تجفف سيل دموع
ما نام في غور جرحك نزف ولا انطفأ في عينيك الجمر
أم تبللين حروفها
فتمحو وعودا ما تمت لتنطفئ شموعٌ
توهجت في صدر قد ضمني وكان لي في غربتي الوكر
————–
أتُحَضِّرين قهوةً بنكهات الحنين
تُحلِّينها بأحلام اللقى
أم أنك تنامين تحت أجنحة الورود العطشى لرذاذ المطر
ولي في غربتي دونك مذلة
ودار لا أموت فيها ولا أحيا
أبيع العمر لأتيك حرا فحياتك هي الدار لدي وهي القبر

ذ. حميد يعقوبي / المغرب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *