الإشراقات السبع العسلية / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال قررت البارحة وأنا في عز عشقي، السفر الى محيط العشق اللامتناهي، رفعت عيني الى السماء، كانت العنقاء شامخة شموخ جبال الريف والأطلس، تحلق بعيدا في السماء قلت لها: يا عنقاء الشموخ، انزلي إلى الأرض، فأنا في حاجة ماسة لرفيق، يضيء ظلام وحدتي ويشد أزري قراءة المزيد

من يد حبيبتي.. / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

من يد حبيبتي الرؤوفة المنبسطة الرحيمة وفرح وجه صبوح مفاجأة رائعة هدية هذا الصباح علي نسمة عبقة تنتال أنفاس قريتي البعيدة الساكنة ثنايا الروح فائح يخضور قدح وفسيفساء أيقونة بنفسجية قطنية خضراء المسدول تطهر العين شباك وشباك من كل فج وإلى كل فج باقة طرية قراءة المزيد

تُراه / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

ما بال الموت يسكنني في لُجة الليل البهيم يسألني عن صمتي الدفين عن زهرة ذبلتْ قبل الرحيل يهمس في أذني صدى القمر يأبى العبور يراود الليلَ والنجوم، قدر هذا الجسد أن يحيا كالتراب بات كالرماد يأبى عيش الغراب ليبدأ من جديد العناق تحت الثرى في قراءة المزيد

مفاتيح عرضتني للإهانة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكر مفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم قراءة المزيد

كما ينبغي للجرح! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

جئت.. ألتقط الكلمات الهاربة أصف، كما ينبغي للجرح لن أجلس كرقم مطأطأ الرقبة للرؤى هذا الأفق الممطر الرحب! للمزاج الضنك: أشواق.. خدوش ومشانق جئت أكتب.. ما يختلج في أثداء المحيط قبل أن يتأخر الوقت وتنتحر الواحات فهناك.. أمواج لها باب نحو عدن والبرتقال وهناك.. غرق قراءة المزيد

ما تحت المهاد / بقلم: ذ. خنساء ماجدي / المغرب

كم أزهرت الكلمات على أصابعي حروف أقحوان مع أوْرَاق الغار الآن أصبحت جوفاء تبتلع الريح، وتنعي الخرص. فقدت الاتصال ب “ما تحت المهاد” وإن سألتها لماذا شردت؟ تدعوني أن اصطحبها في رحلة النسيان وأن نواجه معا حقيقة فقدان هذا العالم العبثي الاتصال بإنسانيتنا. كل الأصابع قراءة المزيد

حافِيةُ القدمينْ / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

كُلُّ الأبوابِ دونكِ مؤصدة وعليها عَسَسٌ وحُراسٌ أشِداءْ لا يسمعونَ إِلَّا أمركِ فامريهمْ يا حافيَّةَ القدمينْ أيَتُها المُشاغبةُ في القلبِ المُتربعةُ على عرْشِ الهوى أيتها اللُّغةُ التي تنبعُ عذبةً من خلايا جسدي إني لا أخافُ عليكِ من الجنونْ ففيهِ حِكمة وثورةٌ لِكُلِّ مَكَبَّلٍ مسجونْ ولا قراءة المزيد