في متحف الذكريات فقدتُ ذاكرتي… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا


في متحف الذكريات
أتأمّلُ أعوامي المنضّدة فوق رفوف يعلوها غبار النسيان
ووحشة الإهمال
فقدتُ ذاكرة الصبا مع تذكرة العودة
إلى ماضِ بريء القسمات
لم يكن مع ذلك
عند حسن الظنّ بما فيه الكفاية
وددتُ أن أعود على ظهر غيمة
مكتظة بأحلام يقظة لا تتحقق أبدا
فأنا لا أؤمن بأن أول الغيث مطر
وأن السُحب الداكنة خصوصا تلك التي”تمشي الهوينا”
على حافة سماء مطرّزة بالزهور
ليست بالضرورة كريمة الحسب
والنسب
كما هو شائع بين أصحاب النوايا
المعدّلة وراثيا
وباعة الخرافات المتعدًدة الأغراض…

ذ. محمد حمد / إيطاليا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *