مازلت أريدك بعمري / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا


أردتك في عمري
في أرض شقائي
ونبعة يبابي
في جور البرد
ونحيب الوله
سباك ليلي الأبق
واترعت بك
جرحا راعفا
لم ترتقه الأيام
تعرج شبه ابتسامتك
على قيد ولهي
أما اشفقت علي من ألمي
رمال صحرائي تجتر
وقع ديمة وكل مساماتي
محملة بك
يا كرز شفتي وليمون اياري
وهدهدة أجفاني
بأرض المنى
على هدي انفاسك أركض
بسفع رحيقك
يرهقني
ينهكني
كيف أكسر الكلس
عن شرايينك ،أفك أزرار
كونك بانكسارتي ،بأشجاني بعبق
أحزاني
شجرة صنوبر تعشق عناق الثلج
مرجا بالقلب
نجما
يزهر شجر خريفي
المتقد
لوزا
وجلنارا
يلملم رموش ذواها
مقلاع رياحك
لم يعد ثمة أحد
مازلت أريدك بعمري.

ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *