عاد يؤرقني
حلم من الأمس
في مدن الأشواك يصلبني
للريح الهوجاء يتركني
ناشرا لناظري
عتم ليل بهيم..
لاينجلي
متربصاً عودتي
خاطفاً فرحتي
كلما لاح فجر
أعاده لهباً
يحرق مدمعي
أين أنت، يا جميل الحسن
أما آن موعدك..؟
أنقذني…
ما سرّ تكرار حلمي..؟
دلّني..!
يا نوح.. أقبل
روحي إلى عالمك.. تشدّني
يا لوط.. عجِّلْ
أرضُ الطهارة
بالشذوذ.. تغرق
وأنا هنا
في سراديب النهايات،
أنتحب
أقرع أبواب الرجاء
علّ نوافذ الفرح.. والآمال
تفتح..
على عرس الخلاص المنتظر.