لَيتَ للبعيدِ عَينًا فَيَرَى
ما فعل بي المَغيبُ..
أقولُ وقد غابت شمس
فَكَم أُفُولها مَعيبُ
يا سادة الذكر والورى
هل فِيكم مُجيبُ
تَنفصلُ الثُريّا عن الثرى
فمتى يعودُ الحبيبُ
في ذهولٍ أنا يا تُرَى
أَمْ حلَّ بِي جنونٌ غريبُ
إِن بُرهة عاودني الكَرَى
يُسافرُ بِيَ الخيلُ النَجيبُ..