
قالت/ ولأني  
أرى بعين الشمس  
فلا حاجة لي لكثير الضوء  
ولا لِمَن يقرؤني  
من وراء  
زُجاج.  
لا  
حاجةَ لي  
لمرآة لا تنبض.  
يكفي  
يكفيني  
حَدسُ نملةٍ  
لأَسلُك الدروب..  
وقبضةُ فَك/ لأحملَ زادي  
وكل ظلماتِ  
العالم.  
و  
لأني  
أرانِي جهراً  
فإني لي أقول:  
أنت الآن بوجه بُرهان   
نامي واضحة/ قريرة البسمة  
ففي جِراب الغيب  
شموسٌ وأحلام  
رغيفُ يقينٍ  
وشهدٌ  
لا 
تَهُم  
الملصقات  
المُثبتة على العُمران  
على بعضها كُتب 
/صُنعَ بِبلاد  
الأنوار  
خردةُ أفكار  
وأسرارٌ لِفَقءِ الأعين  
متى كان الدمارُ  
والتخديرُ  
شريعة  
؟  
وأواصلُ  
التحديق/ مغمضة  
وأقول كفى  
لن أظل سجينة وَهْم 
مَرايا لا ترَى.. 
ولا مِن صَهد وقتّ 
يُفحم العقارب  
يُلبس الأيام 
عباءات 
القبح. 
ذ. أحمد نفاع / المغرب


