يا تازة النوح… يا ظلَّ الحرائق
يا وردة سقطت على الأرصفة العليلة.
كم حلم طفل نام فوق دخانها
والليل يمسح جفنه… في الخطوة الطليلة.
كانت جبالك ترتوي من لوعة
وتصيح: يا ربّاه… أيُّ نار ثقيلة؟
يمشي الرماد على المدى متعثّرا
والريح تسأل: أين دفء اللحظة العليلة؟
تازة… وتبكي أمُّ شهقة نارها
وتصير في حضن الدعاء دمعة ذليلة.
لكنَّ فيك.. رغم محنة ليلك
نبض يعود… كأنّه شمس جميلة.
ذ. يحيى لشخم / المغرب

