دمعة تازة / بقلم: ذ. يحيى لشخم / المغرب


يا تازة النوح… يا ظلَّ الحرائق
يا وردة سقطت على الأرصفة العليلة.
كم حلم طفل نام فوق دخانها
والليل يمسح جفنه… في الخطوة الطليلة.
كانت جبالك ترتوي من لوعة
وتصيح: يا ربّاه… أيُّ نار ثقيلة؟
يمشي الرماد على المدى متعثّرا
والريح تسأل: أين دفء اللحظة العليلة؟
تازة… وتبكي أمُّ شهقة نارها
وتصير في حضن الدعاء دمعة ذليلة.
لكنَّ فيك.. رغم محنة ليلك
نبض يعود… كأنّه شمس جميلة.

ذ. يحيى لشخم / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *