سار الحجيج / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

بـَــاتَ الـحَـجـيجُ يـَضـمُّهمْ عـَرفـاتُ تَــغـشـاهـمُ الأنــــوارُ والــرحـمـاتُ *******أرضٌ مـــبـاركـــةٌ وربٌ غـــافــــرٌ يـاسـعــدهمْ بـصـعـيدهـا قــد بـاتــوا *******مِـن كـلِّ أحْــدَابِ الـبسيطةِ غـادروا وبــمـــكّــةٍ تــتـــجـمّـعُ الأشـــتــاتُ *******فـعـلى الــوجــوهِ بـشـاشةٌ ونَـضَارةٌ وعــلـى الـثّـغـورِ توزَّعتْ بـسـماتُ *******جـــاؤوا لـمــكّةَ والـحــنينُ يـسوقُهمْ لــمّــا رأوهـــا فــاضـتِ الـعَـبَـراتُ *******وتـهـدَّجَـتْ أصـواتـهمْ فــي غَــمـرةٍ عــنْ وصـفـها قراءة المزيد

شعيط ومعيط / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

زَمَــــانٌ فــيــهِ أعْــيـانـا الـبَـطِـيـطُ تَـنـحّـى الـقَـرْمُ وارتَـفَـعَ الـحَـطِيطُ *******(شـعِـيطٌ) بـاتَ يَـحْكمُ فـي الـبرايا وراحَ لـحـالِـهـمْ يَــبْـكـي (مَـعِـيـطُ) *******وأفــــواهُ الــسُّـرَاةِ بــهـا انــغـلاقٌ ولــــم يُـسْـمَـعْ لــهـا إلّا الـنَّـحِـيطُ *******تـحـاشَ الـنـاسَ واسْـلُـكْ غـيـرَفجٍ ولا تَـــحْـــزَنْ إذا بـــــانَ الــخَـلِـيـطُ *******تَـخَـيَّـلْ عَـيـشَنا كــمْ بــاتَ صـعْـباً كــأشـواكٍ بـهـا اِشـتَـبَكَتْ خـيـوطُ *******مُــجَـافَـاةُ قراءة المزيد

فتنةً / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لمْ تكنْ عيناكِ إلّا فتنةً وأنا المفتونُ كم كنتُ تقيا فغواني طرفها في نظرةٍ سَلبتْ عَقْلي وما كان لديَّ كيف لا أصبو إليها والهوى قد كوى الأضلاعَ والأحشاءَ كيّا هل يردٌّ الكوخُ ريحاً صرصراً أو يصدُّ الفردُ غزواً بربريا لم أكن يوسفَ يوماً وأبي ليسَ قراءة المزيد

لست شاعر / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لاتَـقلْ للنـاسِ إنِّي صـرْتُ شاعرْ في بحـورِ الشعـرِ سباحٌ وماهـرْ *******ينسجُ الـحـرفَ كــفرسانِ الـهوا يخطفُ الأضواءَ مثلَ النجمِ باهرْ *******بــهـلــوانٌ لايـُـجـارى مــطـلـقـاً سـاحـرٌ قـد يـَقْلـبُ المنديلَ طـائرْ ******إنَّــمـا الـشّـعـرُ شـعــورٌ صــادقٌ يبعثُ الإحساسَ في عمقِ الضّمائرْ *******يـجعـلُ الـحـرفَ سـلاحــا فـاتـكا نـاصراً لـلحقَّ مثلَ السّيفِ بـاتـرْ قراءة المزيد

عيناك نهر / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

عــيـنـاكِ نــهــرٌ والـجـفونُ ضـفـافٌ وأنـــا الـمـتـيّمُ والـهـوى أصـنـافُ *******يـغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها وعـلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ *******وأنـا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها أنّـــى اتـجـهـتُ تـردّنـي الأطـيــافُ *******كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ فـــي كـــل زاويـــة بــهـا سـيّـاف *******ابـحـرت فــي عـيـنيك دون درايـةٍ كـيـف الـعـبورُ وخـانني قراءة المزيد