ها جناح الليل مهيض / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب
ها جَناحُ الليْل مَهيضْ تكسرُهُ أضواءُ المدينةِ المتعبةْ وأنا.. بينَ رُموشِهِ المُنسدلةْ يسكُنني الرّفضُ ويغويني شبقُ الانتصارْ فيا أيّتها الغيمةُ الكئيبةْ لماذا اتكأتُ على مائكِ فغرقتُ عانقتُ لُجَجكِ فانهزمتُ لَثمتُ عُيونكِ فانكسرتُ!؟ رُويداً رُويداً يَشربُني الغَمامُ ويُشرِّدُني اليباب فأرى أديمَ الأرضِ قلباً يتشقَّقُ ِمِنْهُ علامةُ قراءة المزيد