رائحةُ الصندل / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق


ثَمّة سيدة.!!
في غرفتها المطلّة..
على اللوحة الباهتة
بفستانها الأسود المضطرب
على حين غفلةٍ
يفرُّ، وقتها الناعس الأطراف
من ناصية اللوحة
بلونٍ آخر، يشبه لون السَحر
قبل أن يصفعها النعاس
تفكّر.. برائحة الصندل،
عليها أن تنامَ.!؟
الانهمار، لحظة فارقة
تدفّق جارف من الخطى..
يُبهجُكَ حيناً،
ويأخذ بك بعيداً..
لآخر غايةٍ غير منشودة
مثل هذا التلذُّذ
قبل آخر اغماضة
بمذاقٍ لحظة موجعة
مضيعة للوقت،
تعتريك الحماسة فيها
لرفقة “الأنا”.

ذ. جواد البصري / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *