الكاتب: ذة. أمينة نزار

يحاصرني عتابك الهادئ فتهاجمني الذكرى.. أيام كان الطيف ينثر الظل والعبير.. روحا تهفهف في ربوعي كل صباح.. وكل آخر نهار.. كان النبض والهمس والخرير لجدول اشعاري.. كان الثلج في نقائه والنار بألوانها حين تجتاحني فتحرق اليابس بعد اخضرار.. وتلك النسمة الشفيفة تبعث الحياة بعد انقضاء قراءة المزيد

في لحظة فارقة مشحونة بالاحتمالات وحزن شفيف.. لا أدري له سببا.. كل الصور العالقة في سرداب الذاكرة بدأت تتآكل وإيحاء ينفخ في الخيال حد الإغراق.. الروح في برزخ ترنو لخلاص.. تستحضر التفاصيل فتعفو وتحن للتلاقي. وبين الحيرة والضياع تتقزم.. تتضاءل.. تتلاشى.. حد الإشفاق. مرارة هي، قراءة المزيد

دعني أتوسد شوقي وأغفو.. عل طيفك يعبر في غفلة ويتراءى لي في سكرة منام.. حين تتزاحم النكسات أحاول تعطيل إشارات الذاكرة وألغي كل ماض وحاضر بدونك من الزحام.. وبين أمل وانهيار يتهادى صوتك عذب التدفق.. باذخ العطر.. مثل رذاذ ناعم أو مطر رحيم ينسكب من قراءة المزيد

وأتيت… مثل الربيع ضاحكا.. بكل ألوان الفرح تختال.. فغنى الكون على هسيس همسك وتراقص على وقع خطاك. أشرقت الشمس بعد غبش.. وأزهرت الأرض بعد يباب شقائق وأقاح.. وتعطر النسيم من ضوع شذاك. تباشير السعد.. معك جاءت والأمل والرجاء… كم جميلة كانت بشراك!! يا “ابن القلب.”. قراءة المزيد

إلى كل النساء في عيدهن…. ولأنني من طين.. يتفتح الزهر بين أحضاني بهجة تسر الناظرين.. ويثمر الزرع فسائل.. تقتات من أعماقي.. وبين كفي يستقطر الغيم سقيا للعطاشى.. رواء للطير السابح في الآفاق. ابنة النور أنا.. يغفو الليل في حضني أملا وينبثق الفجر في سمائي صبحا قراءة المزيد

يراودني ذاك النبض الطاعن في الجنون.. يراوغ وجعي فيختل مااختزنته من عقل ومن صواب.. أقاومه، أجاريه.. أداريه.. أراقصه على إيقاع اللوم والعتاب.. يتحدى عنادي.. فيحلق بي في ملكوت سماوي ويعود بي إلى أرض يباب.. على موعده يضبط المداد تدفقه والحرف تفتحه.. واليراع شدوه.. والشعر يهفهف قراءة المزيد