ما أروعك …! / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب


قالت : ما أروعك.
قال : ما أروعني حين أكون معك.
قالت : لك أذوب اشتياقا.
قال : وا جمر نبضي لما يفتر له مبسمك.
قالت : منك أستمد للعمر حياة.
قال : وعليك أذود سندا حتى أبلغ مأمنك.
قالت : أنا رهينة انتظار خطوك صبابة.
قال : وأنا للثواني أعد مترقبا مطلعك.
قالت : احتمى الحنين بدمعي صارخا.
قال : وهل يتكلم شوقي إلا أنينا حين استبطأ مقدمك.
قالت : جن الوداع بعد اللقاء.
قال : وأنا أعيش ضنك اللحظات أتفقد موضعك.
قالت : أنلوم الزمن أم نرثي شحه.
قال : بل سأقسم صبرا حتى أبلغ مرتعك.
قالت : فعلا ما أروعك.

ذة. بشرى العربي / المغرب



تعليقات على “ما أروعك …! / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *