مائة عام … / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب


ساخ
على قربان المشيب
ليلها
وعطر الصبا
بريق / الجليل /
سوره الكهف
ليلة السجود
وبهتان النهار
غيمة
ومطر
والذكرى
جفون الأناجيل
عسعست
ذات مساء
على مشايخ النوافذ
وراء الشمس
هناك
حيث يرقد الأنبياء
على مرآة الأجل
يرافق
شوقها
جسد ثائر
كان يصوم العشق
أمام قميص التراب
وبخلد الوجود بالدم
تبني وكر
البتول
لصومعة آنية
وتقرأ
صلاة الغائب
تحت ظل زيتونة
وتنقش التراث
على مسام الجليد
هل
هي أمي
تمدح سيرة الهزائم
وتعيدني
إلى كف الوجود
لألثم قبلة
غريقة
في جبل الأنقاض؟!!!

ذ. أحمد بياض / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *