هكذا أنتِ / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب


تكتبين الخيل بدموعك
وأنا على هامش الرصيف
والصحراء بطقوسها
غمدية زهراء بعشقها
هو النأي قربها
والرماد لهيبها
حين يترجم الضاد
شوقها…………………
هكذا أنتِ
همجية روحي٠
وهكذا أنا
على بارود الاشتعال
خمرة وزهرة
وعراء فنجان ………
حروفي
يأسي
رحيق يحمل في صداه
لغز حلم الشطآن…………
والبلاد في عريها
ليست مني
حين أقطف العرش الداني
من شجرة سباتها
وأبتر لحني……………
هي الحروف تعاقر بحرا
لا يشاطرها بريّة
و شِعراً لكِ
على أديم عينيكِ……..
هي القطاف في مواسمها
تحمل مسام جسدي
وإن كنت شاعرا
تحملين حلم حروفي.

ذ. أحمد بياض / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *