على قافية الدمع / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا


على زنبرك الوقت
المكسور..
مشقوقة القلب تبتهل
نفقا في سور
الفراق
العظيم
بايقاع
انفاسه
تنزلق على شفا ظله
تتمايل بلا رسن
متسربلة
بصهيله
تنصهر زبدا
بأنات كمنجة
تناغي مفازات صبح مليا
هجره
برشاقتها
اللاهبة
من قفزة إلى قفزة
تحتضر لحضنه
حانية ساطعة
بجسدها المرن الناعم
تتلبس وجوده
وتلعنه بلذة
منهارة بصمود
مؤرجحة بخدر نبيذه
الليلكي
في مهب
سرابه
في دغل عينيه
تدور وتدور
محملة بزخات
الحزن
في
ميلوديا
الفقد
تتلوى
طرية
يتأكلها التوق
تئز مدندنة
على أرصفة ابوابه
الموصدة
أبدا
بقداسة
روح
مغدورة بتباريح
فاقة وعده
مذعورة
بفاجعة
منهارة بصمود
صامدة بانهيار
في مدائنه
السحيقة
باليرينا
ترقص على قافية
البكاء
تستمد
الدفء
من شواطئه
المسلحة
بصمت الصخر
على عتبات الألم
موغلا في الرحيل
ترسمه
انكسارا
على ضفة الحلم
نزيف انتظار
بين جداول الشجر
وغروب المطر
شعاعا يغمر الروح
تجليا لتنطلق من بين الأضلع
والدهر المعطوب
ورزنامة
الأمنيات المتوفية
انحناءة ايماءة
استدارة
تنزلق على جبين النبوؤة

تعويذة لوز
في بوار شوك
العوسج
ارقصي
وارقصي
باليرينا
انت
بلا سقف بلا جدار
لا تعرف قدماكِ اليأس
حد الجنون.

ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *