عـبـــــــــــــــــــــاد الشمس / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر


لروعــــــــــــــة / زهرة عباد الشمس
عن رائعــــــــــــــة / صوفيا لورين……………………….


لى زوجة وطـفلتي جميلة جدا
ونــافـــذ تي تـطل عـلى الحياة
نحو البعـيد…..
أطــل / مر السحاب
والذكريات عـند حافة المغـيب
رأيتنى وحـدى
حبيبتى…
أنا هـنا
لوعــد ت ثانية إليك
سأكون غـيرى
فماذا لديك غـير ظـلى
عـودى كما جئت
إلى زهــور عباد شمس،
حـقـله –
بـقع عــلى حـذائى وبندقيتى
وبزتى العسكرية
اّثار دم، وتلك خوذتى معى
هى الدليل عـلى اختبار الحب
فى لعـبتين
مابين هـدنة السلام وساعة الحرب
الحبل عند لحظة الخطر
فـقـد التوازن الإيمانُ فى الأمل
وليس طرق الحديد كمثل لمس الحرير
وملمس القطن
فى لحظة الذعر بين حائط هـوى
وأجنحة تـعـلقت بأطـراف الغـيوم
أنا هــــنا
وشاهد عـلى قبرى هـنــا ك
وكل مامضى مع فـطرة الحب
فـطـيرة كـنا اقـتسمناها معـا
لك نصف قـلبى
ونصف قـلبك لى
كنا معـا سويا نموت
اّه.. حبيبتى
عـذرا، تغـيرت مشاعرى
فـلم أعـد أنا
وصرت مع امراة سواك
مع التى حملت جراحى
وضمدت سِنين غـربتى
فـــأنــقـذت روحــى من النـزيـف
ومن تراكم الثلج الذى يضاهى
تكـــالب الموت فـوق أنفاسى
ومن عـيار طــــائش قـرب الفؤاد
بطلق نار، فــانحـرفتُ عـن
أمانى المطمئن بين يديك
ليد أضاءت شمعة بين الضلوع
وفرصة أخرى ّإلى الحياة
حبيبتى…..
كـفاك البحـث عـنى
ليس الوداع ـبينناـ حيث افترقنا
وليس أقسى من الفـــراق موتى
كما وعـدتك
خذى هـديتى لك
شال من الـفـراء
عـودى إلى الماضى
عـودى إلي الذكرى
حبيبتى، دقــائق ويـرحل القــطار
إلى زهـور عباد شمس
قــبرى هـناك.

لروعــــــــــــــة / زهرة عباد الشمس
عن رائعــــــــــــــة / صوفيا لورين……………………….

ذ. محمد توفيق العزوني / مصر



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *