نساء طلبن مني السماح لقصائدي… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب


الآن بدأت
أسترجع ما ضاع مني البارحة..
وأنا أعد عشائي سمعت حركة أقدام ببابي
لما فتحته استعطفتني نساء جميلات
طلبن مني السماح لقصائدي
طلبن مني رش القليل من الماء تحت أقدامها
حتى لا تفكر في الهروب من جديد..
في الأخير
أرغمنني على بيع كل أقفالي
حتى يكون ترحابي صادقا..
لم أفكر كثيرا
وضعت يدي بالقرب من أذني
وتابعت مضغ
ما تبقى من أكل بين أسناني
وقلت:
لا يهمني غيابها
لا تهمني الليالي
التي قضتها
بعيدا عن فراشي
لا يهمني الشخص
الذي استدرجها للهروب..
أنا الآن أفكر فقط
في دفء الكلمات القادمة..

ذ. المصطفى المحبوب / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *