رؤى الهباب / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا


ينام الظل تحت ظل جفنيها
ويستحم الياسمين بِندى خديها
كيفما لبِست، تنعكس الأضواء المتعبة
وحين تتكلم، ينام الناي والفراشات تَصْدُح
حين تطل، تزهر الطبيعة
وفي كل الأحوال، تُبرِز جمالها
تهادن الجمال بنظراتها
وتمنح السكينة للروح بتجلياتها
عند ذكرها، تأتي الأحاديث كالمطر
وأنفاس الياسمين، كالعبق الفواح
عندما تداعب الريح الأمسيات
وتخطف من الأفق أشباح الضوء
هناك عالم آخر ينكشف
وراء الستائر والهباب.

ذ. خلف إبراهيم / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *