ما جدوى العودة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

ما جدوى محاولة لصق إناءٍ تشظّى بعد أن تبدد الماء منه، كأحلامٍ تلاشت في زحام الحياة؟ ما جدوى ضمادةٍ على جرحٍ عميقٍ، وقد خزن الألم في زوايا الذاكرة كخزائن مظلمة، تُخفي أسرار الماضي؟ ما جدوى الابتسامة، في زمنٍ كاد فيه النسيان أن يسدل ستار الصمت قراءة المزيد

عناق الشهوة والرماد / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

غداً، في فجر ضبابي متخاذل بين ظلال الماضي وأشباح المستقبل سأجلد ذاتي المنهكة ثم أوقد شرارة الرغبة المشتعلة بالتطهير غداً، سأحتضن جراحي المتشظية والمتحطمة إلى درجة الانكسار والحنين المحرق سأخوض في ثورة الجسد بعبير العنب ونكهة الدخان ومِلمس الطين وبرطوبة الشوق الجارف سأطهر قلبي حتى قراءة المزيد

رؤى الهباب / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

ينام الظل تحت ظل جفنيها ويستحم الياسمين بِندى خديها كيفما لبِست، تنعكس الأضواء المتعبة وحين تتكلم، ينام الناي والفراشات تَصْدُح حين تطل، تزهر الطبيعة وفي كل الأحوال، تُبرِز جمالها تهادن الجمال بنظراتها وتمنح السكينة للروح بتجلياتها عند ذكرها، تأتي الأحاديث كالمطر وأنفاس الياسمين، كالعبق الفواح قراءة المزيد

الكلمات المائية / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

• “رسمت على كف الريح نصف قمرٍ وجناحٍ واحد. يا رقصة الابتهالات في ساحات الوجد، غنت وأكثرت الغناء، فلن تكتمل الدنيا عليك. فكل الذين حاولوا بروحٍ كاملة، لم ينالوا سوى نصف ما ابتهلوا.”• “قالت ليَ نفسُي: “اخفِض صوتَك. تذكَّر أنَّك سَتَعُودُ لتتمتمَ لي، حين نكونُ قراءة المزيد

مناجاة الوجود في بقعة منهوبة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

****حملت قلبي بعالٍ كأمنية أرفعها إلى السماء، لتمطر على بقعة الأرض التي رافقتني منذ نشأتي المحفوفة بالأعشاب الضارة التي تأكل من جوانب ذاتي وتجعلها تبدو أكثر خصوبة وجمالًا. ****كلما عبرت إشارة المرور، تعبّرني ذكريات الجرائد المرصوصة، حيث يحاول بائع الجرائد إزالة الحجر الذي يثقل على قراءة المزيد

نيازك متساقطة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

*ستائر الصباح تأخذ شهيقاً بلهفة تنتفخ وتتورم بالحياة الصافية وعند الغروب، تصبح الشرفات عاشقات تتكلم بلغة الغرام المشتاقة. *أفتح ذراعيك للحب، فإن الجدار لولا النافذة لترك السقف وانتحر. عينُ الذئبِ تتلفتُ ظنوني، تتدحرجُ من عينيها عباراتُ الوجدِ ونكهةُ البرتقالِ ترقصُ على حافةِ الروعةِ بهدوء. “الحرب قراءة المزيد

إيقاع النزف / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

الكتابة مشرطٌ، تُفْتَح جرحًا بعيدًا. ولا رفاهية في الجروح. *******عيناها جدول صافٍ، في الصفو يُكشَف العمق. خوفي إذا تحرك الحزن، يعكِر روعة الوجد والسحر. *******في الروح أمور مخفاة، لا يحددها وجد ولا أرق، إن الزهور تبث العطر حتى وإن يبست. *******“أتيتُ بكاءً، عش حياتك لتُبكِكَ قراءة المزيد