كم تغمرني السعادة.
وكتبي بين يدي.
يجول فكري في بحرها…
لأكتشف عوالم الفكر
هي أنيسي…
حين أضع رأسي…
على الوسادة.
أصبحت جزءا مني
لا أشعر بثقلها…
أضحت صحبتي لها عادة.
تثير لي زوبعة…
عند جهلي…
فتزيدني فطنة وإفادة.
كتبي…
عند اختيار الجليس…
هي الجليس بلا منافس…
بل هي كل اختياراتي…
تتصدر الريادة.
كتبي مهما قلت في حقها
هي النور…
هي الشروق…
بلا مجاملة…
أو زيادة.
تنسيني عالمي…
فتحجز لي أسفارا عبر فصولها…
بلا تأشيرة…
أو شهادة.
كتبي…
كم أشعر بالخجل عند هجرها…
ليوم أو يومين…
دون طلة أو عيادة.
هي لي…
وأنا لها…
وعهدي لها…
عزيمة وإرادة.
لن أهجرها كيفما كان حالي…
هي لي الأنيس…
الأول والأخير
هي لي السعادة.
ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب
