وفي دفقة شجوني
ألعن هذا الزمن القبيح
ضحكة خرساء
تلجلج بين تلافيف رأسي
كيف أنسى بأنّي من الملوك
تتكاثر نجوم الفرح
حينما أرى عينيها
تختلجان بضحكة القمر
أنسى هموم الرزايا
أحلّق بأجنحة الأمل
أفقأ عيون الليل
حتّى أتخلّص من جراثيم العصر السامة
*******
جاءت شجوني
تلطّخ شعوري بنزق الموت
لكن هيهات أن يبتلعني الحوت ثانية
فمخالب غضبي طويلة
لن تفلح جميع المحاولات في النيل منّي
وأنا ابن آشور بانيبال
ذ. يونان هومة / سوريا

