عابرٌ موجَع / بقلم: ذ. يحيى لشخم / المغرب


أتيتُ الحُبَّ وقلبي وهينٌ
يمضي إليه بلا قدرةٍ.. لا اعتذارْ
سألتُهُ: لِمَ تُهدي المنى كاذباتٍ
وتخلفُ وعدًا كسرب الغبارْ
فأومأ صامتًا: هكذا شأن دنيا
تعطي ابتسامةَ يومٍ.. وتسرق ألف نهارْ
فرجعتُ أمشي وحيدًا حزينًا
يثقلني ليلُ قلبي.. ويطويني انكسارْ
بكيتُ، فلم يسمع الدمعُ غيري
ولا جارَ في ضيقتي أيُّ جارْ
فالحبُّ، يا سائلي، عابرٌ موجَعٌ
يَجيءُ بلا موعدٍ.. ويرحلُ دون اعتذارْ

ذ. يحيى لشخم / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *