لـــعـيــون بــاردةٍ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب


لـعُــيـونـِكِ اْلـبـاردةِ
كـسَــجَّـادٍ قُـرطُـبِـيٍّ
أسْـطُـورة لــَا تـَـصــومُ
نـيَـازِكُ لــا تَــنــوحُ
لـحُـضوركِ العـاطـفِـيِّ يا صَـغـِيـرتِـي
جُـذورُ ” اْلـكِـينَـا ”
وَجـذْوة الْــمـعْــنَــى.
فـانْــتـَصـِبـي يا زَنـْـبَــقَـةَ الــمــزارعِ
هَـيَّـا مـعِـي إلـى الــأغَـانـِي
وأعَــالـي الـقِـلــاعِ
حـتى لا تَـقــومَ اْلـأَكْـواخُ
الـقَـدِيـمـةُ
أو تَـتـفـكَّـكَ شــرانـِـقُ الـمُـحـال
هــيَّـا..
إلـى هِـوايـةِ الــشُّـمـوس
كـمـا تـفْـعـلُ صَــوامــعُ الـأنـَـاضُــول ِ
ومَــــآذنُ بُـخَـارى
سَـيْـفِ حَــقٍّ..
أوْ نـشْــوةَ انْــتِـصــار ْ
*******
يَــْلـزَمُـنـي حـقّــاً
أن أردِّدَ أسْـمـاءكِ.. مــا حَـيــيـتُ
أن أرسُـمَـكِ بأصْـواتِـي
يَـــلْــزَمـُــنـِي ذلــكَ..
فأنـتِ سـنـديانُ حـيْـثُ تــهْـدِلُ
روحِـي
وأنـتِ قــدحُ يُـدَاري انْـطِـلـاقَ
غُـرْبـتِــي
واشْـتـعَـالَ اْلـرَّمـــادْ
وأنــتِ..
مـازلــتِ كـالْــأخـبـار السَّـعـيـدة
تــنـامِـيـنَ.. عـلَى سـاعِــدي ْ
كـقَـوْقَـعَـةِ بَــــحَّـارْ
وأنْـــتِ لـِـي فَــاكـهـةُ
وسَـلـْــوى
كَـــذلــكْ!
فَـقـدْ عِــشـتُ مُـنـذُ حَـاضــٍر
وآت
من أجـلـكِ
لـتَـتَـجَـسَّـدِي كَـشَــلـَّالٍ
يُـقـيـمُ عُــرْسـهُ
عَـلى بـِـســاطِ أيَّــامِــي.

ذ. محمد لغريسي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *