تَصَدّعاتُ الأسافين / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

دقتْ ساعةُ الصفر وما انجلَتِ الغبرة ثمَّةَ ما يَهُبّ يعصفُ بما هوَ أكثر فظاعة من مجرّدِ حيّزٍ يملؤهُ الفراغ ثمَّةَ مفازاتٌ كوّروها مغلّفة بالصخب لمْ تمنحهم فرصةً لالتقاطِ أنفاسهم لمْ تزلْ تجثُو علىٰ ما سكنَ الأضلاع وفوقها ملحودةٌ ترفلُ بسكونٍ رهيب لكنّها تقبرُ كُلّ جَلَبةٍ قراءة المزيد

بعيداً عن العشق / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

مازلتُ أبحثُ عنْ محتوىً لهُ هَوَسُ الفراشاتِ، الفراشاتُ التي لمْ يرهبها خيالُ المآتةِ بتنمرهِ الواهم سأسطّرُ لحناً بمدارجِ موسيقيٍّ ناقمٍ لا يأبَهُ بالنشاز ولا يثيرُ حفيظته هيلمانُ السطور سأقوِّضُ كُلّ قيودِ وصلاتنا المشوّشةِ وإقصائنا الناتِئ في ميادين الشروق الانعتاقُ؛ أنْ أزيدَ جرعات ودّكِ بلا نيّاتٍ قراءة المزيد

حربٌ باردة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

بالقربِ منِّي شيءٌ ما يتكتكُ كأنّه أفعى تتلوّى في وهادي تثيرُ شهوةَ فضولي ماكرةٌ تلكَ المسافاتُ تجعلكَ تخرجُ من أسنانكَ تَدَعُ أصابعَكَ تثرثرُ بذاكرةٍ عشوائيّةٍ ممتلِئَة تجلّياتُها تلهمُ القلبَ بعيداً عن كُلّ هذا التلصّصِ ثمَّةَ عيونٌ تترصدُ الخفاء ثمَّةَ أفواهٌ تلدغُ ووجوهٌ تشبهُ شاشاتِ الإعلانات قراءة المزيد

محضُ سراب / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

بينَ يقظةٍ وإغفاءةٍ أمسكُ بتلابيبِ فكرةٍ مغرّدةٍ في غير سربها أهدهدُ بنات الأفكارِ في حجرٍ غرير أرمي بها حَجَراً في قلبِ الوحشة إنعاشاً لوحدتي الرمليّةِ هيّ غايةٌ في العطبِ وأنا في أقصىٰ النار تُرىٰ مَنْ أوقدَ النارَ في صحرائي !؟وخلفَ الفراغِ لا أثرَ للظلّ ومَنْ قراءة المزيد

ملامحُ بلا وجوه / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وفي ليلةِ الامتحان.. رميتُ عظامَ الأسئلة فجاءَتْ تتبارى كلابُ الأجوبة والعصافيرُ نسيتْ بذورَها عندَ تضاريس القمح تستشرفُ الخطر كانَ عليكَ أنْ تنامَ قربَ بركانٍ قابلٍ للانفجار وتضربَ بحديدٍ بارد حتىٰ وإنْ لَمْ تكنْ عصاكَ تؤلمُ ظهراً ففي لعبةِ الكراسي لابدّ لخصمكَ.. من أنْ يقتلَ نفسَهُ قراءة المزيد

جموحُ الرغبة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

إذا كنتَ تسألُ عنّي فإنّي لستُ بخير.. فقدْ ألقيتُ ظلِّي علىٰ صخرٍ أصمّ وتماديتُ في إطلاقِ أجنحتي بهواءٍ محتبس لا التبكيتُ يعصمني من عُقَدِ الملح ولا التَمَرّد يخفّفُ هالة الدهشة شرايينُ القفارِ تقطّعتْ عطشاً وبيننا وبينَ المُلتقى حريقٌ يضجّ بنبضٍ تردّداته انعكاسيّة تفيضُ جنوناً مرهفَ قراءة المزيد

نَبَضَاتٌ داكِنَة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

شاعرٌ يطرحُ أوراقَ خريفه يطلقُ اليدَ ليُعلمَ الرملَ أيّ جمرٍ يرتدي وبصوتٍ رخيمٍ ورغبةٍ تلامسُ الفراغ حروفٌ تتلوّى وأُخَرُ ساكنات يدسّ طموحاتهِ في الرماد يقيلُ ملامحَهُ بخطواتهِ المسنّنة ويثيرُ الانتباهَ لهشيمِ زجاجه مَنْ يفتحُ قبوَ الرموزِ ليعيرَهُ جمجمته!؟ أو يسأل المرايا عن سرِّ هشاشةِ الجذرِ قراءة المزيد

كَخَيْطِ دُخَان / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

جامحٌ ذاكَ الذي يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته تشربُ نارُهُ فمي فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة أصالحُ الليلَ بالوسن كَمَنْ أصابتْهُ نزلةُ عشق أنفلتُ منْ كوّةِ الزمن أمدّ يدي عمقَ البحر فتصيب رملاً أهدهدُ بها القاعَ فيهتزّ رأسي أقبضُ علىٰ موجةٍ بلا قراءة المزيد