القرد في أعماقنا يلعب في نشارة خشب / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

في المرحلة الثانوية، حين وقف المعلم يشرح لنا الدرس التاريخي عن حرب البسوس، كانت الدهشة تطل من عيوننا، ونضحك، معقول يا أستاذ “حرب دامت أربعين سنة من أجل ناقة البسوس” تلك العجوز الشمطاء التي حصدت الشهرة التاريخية لمجرد أنها نادت بالثأر، انها تريد الثأر للناقة قراءة المزيد

ماذا يعني أن يموت زوج الكاتبة؟ / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

لا أريد أن أكرر كلمات المناجل التي تقص السنابل بحدة الشفرات، ولا أريد أن أجرح القلب الذي خلع ثياب العشق على عتبة الحزن، حتى أصبحت العتبة كعبة الدموع والآهات. أعترف لا طعم للحزن، لأن حاسة الذوق قد أصابها العطب، لا طعم للحزن بسبب المرار الذي قراءة المزيد

بين شلهفيت اليهودية وعائشة الفلسطينية / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

ماتت الطفلة الفلسطينية، الغزية “عائشة اللولو” خبر عادي، فكل يوم يطارد الموت الأطفال الفلسطينيين، وأسماء الشهداء الأطفال وصورهم التي تعطرت بالدموع سرعان ما هجرت اللافتات والأوراق المثقلة بنواح الأمهات، واكتفت بالوقوف إلى جانب الشهداء الآباء في مخازن الأيام، نعرف أن أيام المواطن الفلسطيني أصبحت ثرثارة، قراءة المزيد

حكايتي مع الدموع السياسية / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

عندما رأيت نظرات الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري وهما في حالة اصفرار وذهول، والفضائيات الإسرائيلية والعربية والعالمية تنقل خبر اعتقالهما بفخر وأضواء القوة ترعد فوق عضلات الاحتلال، شعرت أن زلزال القهر لم يحطم أحلام الهروب والتخلص من السجن فقط، بل تم اغتيال طيور الحرية التي قراءة المزيد

“نصري حجاج” الفلسطيني الذي لم يعرف مقبرته / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كيف نقنع الذي يحتضر أن باطن الأرض قد يكون أرحم من خارجها؟ كيف نقنع الذي يحتضر أن قبره ينتظره ولن يكون ضيفاً ثقيل الظل، لكن المخرج والكاتب الفلسطيني “نصري حجاج” قرر أن ينهي حواره مع الأرض، أن يتأمل جسده من فوق، بعيداً عن نزاعات الأرض قراءة المزيد

الفلسطيني بين أكواز الصبر وقرون الثور / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كلما مررنا على بلدة يهودية أو أطلال بيوت وجدران تقع ضمن الاحضان الاحتلالية اليهودية كان أبي يشير بأصبعه ويقول: انظري وجود نبات الصبر يدل على أنه كان هناك شعب فلسطيني.. فالصبر نبتة كانت تحيط بالقرية العربية وتعيش مع سكانها، كان الصبر يشكل سياجاً وحماية للبيوت قراءة المزيد

أطفال الكواكب وأطفال المفارق / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور/ فلسطين

لا أتذكر اسم المناضل الايرلندي الذي قال (ضحكات أطفالنا في المستقبل هي ثأرنا الكبير) ولكن أذكر أنني وقفت أمام العبارة عدة مرات، لأنها تلخص سنوات وأعمار الأطفال العرب الذين كبروا ويكبرون وهم يتوقون الى الضحكات والثأر ممن يذلهم ويبعثر طفولتهم التي يبست حتى أصبحت أقسى قراءة المزيد

حين تم طرد النساء اليهوديات – أخ يا ديسكي – / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

تعلمت المشي لكن لم أتعلم الهرب، لكن تلك الليلة هربت، من المضحك أن أقع في حالة من الذعر دون تأمل، وبعد الذعر تموج الضحكات واكتشفت أن العمر أقرضني تجربة تستيقظ كل فترة على صوت غليان الأحداث. كان الاتفاق أن نسافر إلى الأردن، وفد أدبي نسائي، قراءة المزيد