عندما أصير شاعرة / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

عندما أصيرُ شاعرة سأفكُّ أزرارَ الصّمتِ زرّاً زرّأ أبحثُ عنّي في عتمةِ الفجرِ أُصلّي لأجلِ ذاكَ الّذي إلى صدرِ الحياةِ أعادني سأجاهرُ بجنوني أتدرّبُ على كتابة اسمي على جدران قلبٍ على عهد المطر باقٍ رغم المسافات والدروب البعيدة. عندما أصيرُ شاعرة، سأتخلّصُ من أمراضِ الكلام قراءة المزيد

بدينِ سجاحَ لا يرضى حَصِيف / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ألا هُــزّي الــترائبَ والــمتونا فــمِــثلُكِ مــا رأيــنا حَــيزَبونا لــقد بــاتَ الجهادُ بهزِّ خَصْرٍ نــدكُّ بــهِ حــصونَ الــمُعْتَدينا يُكرّمُكِ الملوكُ فَصَرتِ رمزاً كــــأُمٍ لــلــبــناتِ ولــلــبــنينا دَعِــينا مِــن حَــلالٍ أو حــرامٍ فــتــيهي بــالضّلالِ ورَفِّــهينا لــقد أزرى بــنا التَّشْدِيدُ دَهْراً حَـــرِيٌّ بــالــمُشَدِّدِ أنْ يــلــينا إذا أمــسى الــعواهرُ داعياتٍ قراءة المزيد

المـــرياع / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

وكــيــفَ يــحرَّرُ الأقــنانُ جــيلاً إذا خــلــقــوا عــبــيداَ بــالــولادةْ وســيِّــدُهمْ لـــهُ حـــقٌ عــلــيهمْ كــمـا ربُّ الــسماءِ لــه الــعبادةْ إذا مـــا مـــاتَ يَــخْــلِفُهُ بَــنُــوهُ كــأمْــتِــعَةٍ وأبْــنِــيَــةٍ مُــــشــادةْ وهــمْ كــالعيرِ لــيسَ لــها قــرارٌ تــمـصُّ دِمَــاءَها بَــطَرًا قُــرَادَةْ وســـاروا كــالقطيعِ وراءَ كــبشٍ خَــصِــيٍّ كــالــنِّعاجِ بـــلا إرادةْ هو المرياعُ خلفَ قراءة المزيد

رثاء الكرامة العربية / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

كــيفَ الأَمــاجِدُ أصــبحوا أنــعاما وإلــى الأعــادي أصــبحوا خُــدَّاما إن الــكُماةَ عــلى الــثّغورِ رباطُهمْ لا يــمــسحونَ الــخُفَّ والأقــداما وإذا الــجــيوشُ تــحوَّلتْ لــعصابةٍ ضــمَّتْ لــصوصاً ســذَّجاً ولــئاما كــلُّ الــجحاجحِ غُــيِّبوا واسْتُبْعِدوا والــتــافهونَ تــصــدَّروا الإعــلاما والــلصُّ أصــبحَ فــي البلادِ مقدَّراً والــنّــذلُ أصــبحَ فــارساً مــقداما وعــلى ابــن جــلدتِهمْ تفجَّرَ قراءة المزيد

قراءة في لوحة للفنان العراقي “علي عبد الكريم”…. / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

هذه اللوحة تركها “علي عبد الكريم” بلا عنوان، لكنها تروي ألف عنوان. لوحة يبكي فيها الزمان، للغد يسابقها ويقاسمها الوجع والأحزان. هنا… يقبع الوطن المجروح، يحترق قمح الحقول في صيف دمار، يصفُرُ صقيع الذكريات تحت وطأة الأقدام؛ وعلى صرير وقع الألوان، يفرّ النبض خارج اللوحة، قراءة المزيد

يا لِيتهَا ألقتْ تَحِيَّتَها / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

فــي بَــسْمَةٍ حَيرَى مع الوَمَأِ جَــادَتْ بِــهَا حَــسْنَاءُ كالرَّشَأِ عــينانِ كــالشَّطّينِ تَــغمِزُنِي حــيثُ اِلــتقتْ عينايَ بالخطأِ قــدْ فــجَّرَتْ في الصدرِ قُنْبُلَـةً كــالكَمْءِ فــجَّ الأرضَ بــالْـكَلَأِ عَــينٌ لــجرحِ القلبِ قد نَكَأَتْ والــجرحُ مُــعتادٌ عــلى النَكَـأِ أصبحتُ كالعصفور في مطـر يَـــرْنُــو لــعــينيها كــمُــلْتَجَأِ كَــرِيشَةٍ فــي قَــلْبِ عَــاصِفَةٍ قراءة المزيد

لــــو تـسـألـيـني فــــي الــهـوى / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لو تسأليني في الهوى عن ديني أنـا مـن يُـجيبكِ دائـماً فـي الحينِ أنـا مُـذْ عـرفتكِ قـد تـغيّرَ مـنهجي وتـغـيّـرَ الـتـركـيبُ فـــي تـكـويني إنّـي خَـلعتُ مـعاطفي وعمائمي ورَمــيـتُ كـــلَّ لـفـائـفِ الأفــيـونِ وهــجـرتُ كـــلّ مـغـيِّـبٍ ومـخـدِّرٍ ومــعـلّـبِ الافــكـارِ (كـالـسـردينِ) يـامَنْ سـكنتِ بـخافقي وقصائدي وسَـحـرْتِ أفـكـاري ونــورَ عـيوني قراءة المزيد

لا تقلق / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

يـــا أقــصى حَــقًا لا تَــقْلَقْ أبْـــوَابُ الــعودةِ لــمْ تُــغْلَقْ الــنّــصْرُ قــريــبًا قــد يــأتي فَــجْرُ الــتّحْرِيرِ لــنا أشْــرَقْ يـــا قُــدْسُ رِجَــالُكِ نــيرانٌ كــجَــهنّمَ إنْ فــارَتْ تَــشْهَقْ والــخَوْدُ إذا انْتَفَضَتْ غَضَبًا لا تــقربْ مِــنْها يــا أَحْــمَقْ سِــرْحَــانَةُ ذِئْـــبٍ جــائــعةٌ الــمــوتُ بــعــينيها أبْـــرّقْ غــضــبٌ عــربــيٌ مــشتعلٌ مــــوجٌ هــــدارٌ قراءة المزيد