رُهاب / بقلم: ذ. خنساء ماجدي / المغرب


هنا على أدراج الشعر
أنتظر الحروف
لعلها تأتي مع هبات الريح
وترفع النبض عاليا
كما ترفع الريح أطراف ثوبي
وتلوح بطرحتي
ولا أدري..
قد تنبعث مع صدى الألحان
وتركب كالنوتات على أدراج الموسيقى
كما يركب الفرسان
على صهوة الجياد
وقد تُجيد بما بخلت به الفصول على مدار
الأيام
بعبق الشعر الممزوج بأريج “عنبر الليل”
فتزهر حقول الحروف أُقْحوانا
وتهزم اشتياقي إلى ديجور المداد
كلما أصابني الرهاب
من الصفحة البيضاء.

ذ. خنساء ماجدي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *