يا هذا….! / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا


يا هذا…!
درب التبّانة
ليست من هنا
هل أغشاك البصر؟
وتعطلت
في زحمة الدروب بصيرتك؟
تلك الشارة للأعلى خطها…!
والجبّانة
نحو الأعماق سهمها متجهاً…!
و ما بينهما
فضاء رحب
بلا حدود
تختلف المآلات
و الجهات تتعدد
جيم الجبّانة
اذا ما اتحدت
بباء التبّانة
شكلت
جب النهاية
فأحذر
ايها الحالم،
وانت ترسم خارطة الأماني
أيُّ مركبة تصعد
ومن رفيق الطريق.

ذة. سحر موسى عماري / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *