لا احتمل أن أكون خارج الحلم
يداي تمتدان إلى أفق أبعد
الريح والشمس تحملان غيمة امتدادي
أما آن لي أن الأمس المستحيل؟
على روابي العشق تحط رحالي
تستريح جوارحي على تل الهوى
وعلى شفاه الصبابة تحط نوارس عشقي
ليس من سبيل أمامي غير البوح
ما لهذه اليد تمتد إلى اللاشيء
تصافح الريح
تضغط على أصابع اللظى
على الركن القصي في الصحيفة تتمدد
تنسكب الحروف بدون فواصل
لا معنى لكل العبارات الموصوفة
المرصوفة كمنضدة يلفها الغبار
حروف في آخر السطر تنصف الذاكرة
لا تتعب نفسك واستفق
فما كل ما تراه يكون متاحا او مباحا
تعلم من الصمت
وليكن همسك منطقا.
ذ. المختار سلمو/ المغرب
